الدكتورة زينب مهدي  تؤكد أنَّ هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت لـ" المغرب اليوم" أحاسيسه وتصرفاته

الدكتورة زينب مهدي تؤكد أنَّ هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة زينب مهدي  تؤكد أنَّ هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي عن أن "هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم" ، معتبرة أن "يوم اليتيم هو يوم يتم الإحتفال فيه بكل من فقد والديه وسنده في الحياة، حيث أنه ذلك اليوم يكون موجه أكثر للأطفال أكثر من الشباب الأيتام لعدة أسباب منها أن الطفل بحاجة دائما إلى وجود والديه معه .

وقالت لـ"المغرب اليوم"أن الطفل عاشق لجو الاحتفالات والألوان المبهجة ، و لمساعدة الطفل في ما بعد في مواجهة حياته الصعبة التي تتمثل في عدم وجود لا أب ولا أم معه يعينانه على متاعب الحياة،  لذلك لابد من أتباع تلك الطرق في الاحتفال بيوم اليتيم:

التجهيز له بشكل جيد عن طريق تحضير كل ما يحبه الأطفال من مأكل وملبس ومشرب وجو مبهج .

أولاُ: عدم أختلاط الأطفال الأيتام بأطفال ليسوا من فئة الأيتام حتى لا يشعر الطفل بالحسرة والضيق لأن الأطفال يكثرون من كلمتي بابا وماما، وهذه الكلمات الأيتام محرومون منها حتى نهاية العام، فيحبذ أن يكون ذلك اليوم للأيتام فقط وعدم الأختلاط بأي أطفال اخرين .

وأضافت: "ذلك اليوم هو يوم مناسب لتوضيح أهمية يتم هؤلاء الأطفال، بمعني أن الرسول الكريم كان يتيما وكان الله يحبه بشكل كبير"، لذلك لابد أن نوضح لهؤلاء الأطفال أنهم ليسوا اقل من اقرانهم بل أفضل منهم لأن الله شبههم برسولنا الكريم في أفتقاده لأبيه وأمه، ومن هنا نقول ونذكر شيئاً مهماً جدا ان "سيكولوجية" اليتيم مختلفة تماما عن "سيكولوجية" الإنسان العادي حيث أنه توجد عدة أختلافات بينهم تنحصر في الصلابة والصمود لأن الطفل اليتيم أو الإنسان اليتيم بشكل عام، نجد الثقة بالنفس لديه عالية إلى حد كبير عكس ما البعض متخيل أنهم مولودون بلا والدين ، أكيد هذا سوف يقلل من الثقة بالنفس عندهم وهذا أكبر خطأ لأنهم مولودون دون سند إذا هم سند أنفسهم في الحياة .

 واعتبرت أن الإنسان العادي لو واجه أي ضغوط أقوى من قدراته سوف يجعل غيره يتحملها، اما اليتيم لم يجد في الدنيا إلا نفسه، لذلك هو مسؤول بشكل كامل جدا عن كل ضغوط الحياة التي تواجهه ومسؤول عن حلها مهما كانت كبيرة وصعبة وفوق قدراته التي خلقها الله له ، و الحساسية النفسية حيث توجد الحساسية النفسية عند اليتيم بشكل كبير جدا حيث أنه لم يتحمل أي كلمة تخص ذلك الموضوع عكس الطفل العادي الذي يتباهي بوجود والديه علي قيد الحياة، لذلك لابد أن كل من يتعامل مع الأيتام ان يكون حذرا في الحديث معهم ويدرس كل لفظ قبل أن يخرج من فمه حتى لا يجرحهم جرحا شديدا ينتج عنه العديد من العواقب التي في غنى عنها.

وحول كيفية مواجهة تلك الحساسية عند الأيتام ؟ قالت الكتورة مهدي، عن طريق الأقتراب من الدين ومعرفة أسراره لأن الجانب الديني هو الجانب الوحيد الذي يخفف من حدة الحساسية والحزن الشديد الذين يشعرون به عن طريق الأقتداء بالرسول وبحياته، ولابد أن نوضح في النهاية أن اليتم هو ليس يتيم الأبوين والبعد عن حنانهم وعطفهم عليك، ولكن اليتم هو يتيم الفكر حيث أنه كثيرا ما نجد أيتام على درجة كبيرة من الوعي والثقافة والتعليم ويتمهم لم يضعف من شخصيتهم، ولكنه كان سببا في تقويتها وبالتالي لابد أن نستبدل لقب يتيم بلقب محارب لأنه أكثر مصطلح يعبر عن حياتهم وعن واقعهم الذي يعيشونه بكل ما فيه من أوجاع وتحديات وضغوط حياتيه مرهقه.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي  تؤكد أنَّ هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم الدكتورة زينب مهدي  تؤكد أنَّ هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 10:01 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شاليه متنقل لممارسة التزلّج والمشي على الجليد

GMT 05:31 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى شندول تنفي خطوبتها على فنان معروف في السر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya