القلق والتوتر يؤديان إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أخصائي أمراض القلب محمد بوقورو لـ"المغرب اليوم":

القلق والتوتر يؤديان إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القلق والتوتر يؤديان إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم

الدكتور محمد بوقورو
الدار البيضاء ـ فاطمة الزهراء ضورات

كشف أخصائي أمراض القلب والشرايين، الدكتور محمد بوقورو، عن أسباب الإصابة بمرض ضغط الدم، موضحًا أن التوتر والقلق من أبرز المسببات للإصابة بالمرض، فضلا عن عامل الوراثة الذي يجعل الضغط ينتقل من الجد إلى الابن، فضلا عن نوعية التغذية وخصوصًا أن الوجبات التي تحتوي على الدهون، تعمل على ارتفاع نسبة "الكلسترول" في الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع الضغط، بالإضافة إلى أن أمراض السكري والقلب والكلي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم عند المريض.
وبيّن بوقورو، لـ"المغرب اليوم"، أن الضغط المرتفع يؤثر على القلب بسبب ارتفاع كمية الدم داخل الشرايين، ما يعمل على وجود مشاكل في صمامات وعضلات القلب، وقد يؤدي إلى فشل ونزيف في القلب. حسب قوله.
ولفت إلى أن الضغط الذي يصيب المرأة الحامل يختلف عن الضغط العادي، لأنه يرتبط بفترة الحمل وسرعان ما تختفي آثاره عند وضع الجنين، مشيرًا إلى أن ضغط الدم خلال فترة الحمل يعود إلى هرمون "الأدريانين" الذي يفرزه جسم المرأة بسبب الضغط الذي يقع على العروق.
وتابع "يصل الطعام إلى الجنين بصعوبة بالغة ويؤثر ذلك على الأم التي تصاب في البداية 
بآلام في الرأس ثم الغيبوبة لأن الدماغ لا يتوصل بالأوكسجين الكافي بشكل جيد وبمجرد الوضع تعود الأم إلي حالتها الطبيعية السابقة".
ودعا بوقورو مرضى ارتفاع ضغط الدم، إلى تجنب القلق وأن يعيشوا حياتهم في هدوء و سكينة وأن يتبعوا نظاما غذائيا متوزانا دون دهون، فضلا عن تجنب تناول اللحوم الحمراء.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلق والتوتر يؤديان إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم القلق والتوتر يؤديان إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya