رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيّنت لـ "المغرب اليوم" أن الأصدقاء أبرز أسباب الإدمان

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا

الدكتورة رزان عادل الحجيري
عمان - ايمان يوسف

أكّدت المرشدة النفسية التربوية الأسرية، الدكتورة رزان عادل الحجيري، أن الدوافع الأساسية للبدء في تعاطي أنواع المخدرات هي مجاراة الأصدقاء من باب العلم بالشيء أو حب الاستطلاع أو باب إظهار الرجولة لتقليد مجاملة الآخرين، وتحمّل المشاق لنسيان المشكلات.

وأوضحت رزان الحجيري، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أن تعاطي المخدرات، هو أحد أمراض سوء الصحة النفسية، ولا تختلف أعراضه عن أعراض الاضطرابات الشخصية كالمرض النفسي أو السلوك العدواني وغير ذلك من الاضطرابات، مشيرة إلى أن تعاطي  المخدرات سلوك يعبّر عن السلبية بدلا من الإيجابية، وعن الشعور بالاغتراب بدلًا من الانتماء والتواصل مع الحياة .

وبيّنت الحجيري أن كثيرًا من المدمنين، يشتركون في  جريمة بيع المخدرات، لتأمين الحصول عليه، لافتة إلى أنّ علاقة المخدرات بالجريمة نابعة من مصدرين، الأول هو التغيّر في الحالة العقلية والمزاجية للمتعاطي وما يحدث نتيجة ذلك التغيّر من اختلال في وظائف الإدراك والتفكير وفقدان التركيز وبالتالي ضعف السيطرة على ضبط الذات وفقدانها ما يجعل الفرد المدمن يطلق العنان لرغباته فيقترف الجرائم دون وازع وهذه جريمة بحق نفسه، أما المصدر الثاني  فيتمثل في حاجة الفرد الملحّة الى المادة المخدرة حيث يشعر برغبة شديدة لتعاطي المخدّر الذي تعوّد عليه  ويصبح أسيرًا لعادته"

وأشارت الحجيري إلى أنّ "المدمن يصبح عدوانيًا داخل أسرته وخارجها، فمثلًا يضرب زوجته وأبنائه ويجعلهم يعملون لتامين مورد مالي وحتى إن كان ميسور الحال"، موضحة أنّ "الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام بحثت في سجلات ألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا بعد تعرّفهم على المخدّر‪ ‬جرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي، وهناك دراسات التي أكدتها الأرقام التي أشارت إلى أن 77% من المدمنين هم من المدانين في الجرائم.‬"‬

 وأفادت الحجيري أن الإدمان له علاج، وإنقاذ المدمن يحتاج إلى الصبر، كما يجب معالجة الأسباب التي أدت إلى التعاطي لأنه سلوك خاطئ لابد من البحث عن أسبابه لعلاجها، مشدّدة على أن المعالج الحقيقي، ليس فقط الطبيب إنما إنسان قريب منه يحبّه كزوجة أو زوج أو أخ أو أخت أو صديق وإشراك المدمن نفسه في خطة العلاج فأعظم علاج للشفاء هو الحب" .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا رزان الحجيري تؤكّد على خطورة المواد المخدّرة صحيًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 10:01 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شاليه متنقل لممارسة التزلّج والمشي على الجليد

GMT 05:31 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى شندول تنفي خطوبتها على فنان معروف في السر

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 15:45 2014 الجمعة ,27 حزيران / يونيو

سحب البطن إلى الداخل طريقك للحصول على قوام جميل

GMT 08:32 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثلاجة "سيلفي" تعرض محتوياتها وتُرسلها إلى هاتفك
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya