المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" معاناة الوافدين من المحافظات اليمنية

المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي

الدكتور وهيب المقرمي
صنعاء - خالد عبدالواحد

يواجه مرضى الفشل الكلوي والسرطان الوافدين من كافة المحافظات اليمنية إلى العاصمة صنعاء شمالي البلاد، والذين لا يجدون مأوى في العاصمة، أوضاعًا صعبة وشاقة، وقال مدير إدارة العلاقات والإعلام في مؤسسة "الشفقة"، وهيب المقرمي، إن المريض بالفشل الكلوي يحتاج إلى أكثر من جلسة في الأسبوع يتم من خلالها إجراء عملية الغسيل والمتابعة المستمرة من قبل الطبيب المشرف، مضيفًا "كما هو الحال مريض السرطان الذي يحتاج ما بين الفترة والأخرى إلى أخذ جرعة العلاج أو الجلسات الإشعاعية المحددة".

 وأوضح المقرمي في لقاء خاص مع "المغرب اليوم"، أن المصابين بالفشل الكلوي أو مرض السرطان يواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد  المسكن والمأوى، مؤكدًا أن إنشاء دار الشفقة لإيواء مرضى الفشل الكلوي والسرطان عام 2008 بسعة 70 سريرًا هو لمساعدة المرضى الذين يفتفرون إلى المسكن والمأوى في العاصمة صنعاء، مشيرًا إلى أنه تم توسيع المركز إلى 106 سراير في نهاية 2013، وفي العام 2016 تم تحويل الدار إلى مؤسسة الشفقة وذلك لاستيعاب عدد أكبر من المرضى والمحتاجين للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية من مختلف المحافظات اليمنية. 

المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي

"الداعمين لمؤسسة الشفقة"

وأكد مدير إدارة العلاقات والإعلام بمؤسسة "الشفقة"، أن المؤسسة تتلقى دعمها من فاعلي الخير ومؤسسات ومنظمات دولية، مشيرًا إلى أن الدعم الأكبر يقدمه مشروع التغذية المدرسية التابع لبرنامج الغذاء العالمي، مبينًا أن أهداف الموسسة هي تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والدعم النفسي للمرضى، وتقديم المساعدات العينية والنقدية وإحياء روح التكافل الاجتماعي في المجتمع اليمني. 

وأبرز المقرمي، أن عدد الحالات التي تقطن المركز لا تزيد عن 150 مريضًا ومريضة من مرضى الفشل الكلوي والسرطان مع مرافقيهم، مشيرًا إلى أنه قد استفاد من خدمات المؤسسة ومنذ تأسيسها أكثر من أربعة آلاف مريض، موضحًا أن المؤسسة تستقبل المرضى من كافة محافظات اليمن، قائلًا إن الخدمات التي تقدمها مؤسسة الشفقة  للمرضى، هي السكن والمأوى والتغذية والعلاجات والمجارحة الطبية والمواصلات أثناء ذهابهم لجلسات الغسيل والإشعاع الكيمائي في المستشفيات، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية وعينية منها كفالة عدد من المرضى وإقامة رحالات ترفيهية والتوعية الصحية والدعم النفسي للمرضى. 

وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام، إلى أن أبرز المعوقات التي تواجه المؤسسة، هي قلة الداعمين وشحة التبرعات بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد، مضيفًا أن حجم المركز صغير مقارنة بكثرة المرضى القادمين للمؤسسة من المحافظات الأخرى، لافتًا إلى أن المؤسسة لا تستطيع أن تستوعب سوى عدد بسيط من المرضى، مبينًا أن المؤسسة بحاجة إلى توسيع المركز حتى يستطيع استيعاب كل المرضى, مضيفًا أن المبنى الحالي لا يستوعب سوى 150 مريضًا مع مرافقيهم، منوهًا بأنهم بحاجه لمبنى جديد يستوعب 400 مريض ومريضة.

ولفت المقرمي إلى أن فاعلي الخير والجهات والمنظمات والتجار معنين بسرعة دعم المؤسسة حتى تستطيع خدماتها لمرضى الفشل الكلوي والسرطان الذين تزداد أعدادهم يومًا بعد آخر، وتابع: "المؤسسة في هذا الوضع أصبحت عاجزة عن دعم المرضى الساكنين فما بالكم باستقبال مرضى جدد"، موضحًا أن الميزانية التشغيلية للمركز المتمثلة في التغذية والرعاية الصحية والعلاجات والمواصلات والإيجار والكهرباء والرواتب للموظفين وغيره لم تعد تكفي، وقال إن المؤسسة تطلق نداء استغاثة لكل الداعمين والمنظمات لزيارة المؤسسة للتعرف على المعاناة، والخدمات التي تقدمها للمؤسسة.

واختتم المقرمي حديثه بالقول إن المؤسسة تتعرض لإحراج شديد بشكل يومي وهي تقفل أبوابها أمام مرضى جدد يقصدونها، مشيرًا إلى أنها أصبحت تعاني من قلة الدعم وشحة الداعمين، وقال إن الحل يكمن في التفاف التجار والداعمين والجهات الرسمية والمعنية بسرعة دعم هذه المؤسسة التي وجدت لخدمة إنسانية راقية، مؤكدًا أن هدف المؤسسة تخفيف المعاناة عن مرضى الفشل الكلوي والسرطان.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 10:01 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شاليه متنقل لممارسة التزلّج والمشي على الجليد

GMT 05:31 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى شندول تنفي خطوبتها على فنان معروف في السر

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 15:45 2014 الجمعة ,27 حزيران / يونيو

سحب البطن إلى الداخل طريقك للحصول على قوام جميل

GMT 08:32 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثلاجة "سيلفي" تعرض محتوياتها وتُرسلها إلى هاتفك
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya