أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكّد أنّها تُؤثِّر على صحّة الطفل النفسية والبدنية

أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال

الدكتور أحمد السبكي
القاهرة - المغرب اليوم

تُؤدّي التغذية الخاطئة للطفل وتناوله للأكلات السريعة والبطاطس المحمرة والشيكولاتة إلى إصابته بالسمنة، والتي تؤثّر بالتبعية على صحته بشكل كبير وعلى علاقته بأصدقائه وكل من حوله.
أوضح الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر والتجميل، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، وعضو الفيدرالية الدولية لجراحة السمنة، في التقرير التالي خطورة سمنة الأطفال ويتحدث عن إمكانية التغلب على هذه السمنة جراحيا.
قال الدكتور أحمد السبكي أن سمنة الأطفال مرض خطير يؤثر كثيرا على صحة الطفل النفسية والبدنية، حيث يتأثر الطفل نفسيا كثيرا بها وتعرضه للعديد من المشاكل مع أصدقائه في المدرسة، وتعرضه أيضا للتنمر ممن حوله، ويصل الأمر إلى الاكتئاب والانعزال عن المجتمع، مما يؤثر بالتبعية على تحصيله الدراسي ومدى تركيزه في استذكار دروسه.

واستطرد حديثه عن أضرار السمنة على الطفل قائلا: "أما بالنسبة إلى تأثير السمنة على الأطفال من الناحية البدنية فقد تعرض السمنة الطفل للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، حيث أثبتت الأبحاث العلمية مؤخرا أن حدوث السمنة لدى الأطفال تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، حيث تؤدي السمنة لضعف تحمل الجلوكوز في الجسم وهو مؤشر للإصابة بالسكري من النوع الثاني، أيضا قد يترتب على إصابة الطفل بالسمنة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والتي تؤدي إلى زيادة ترسب الدهون في الشرايين مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب، وكذلك الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية لاحقا، كذلك الإصابة بالربو حيث إن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بالربو"، لافتا إلى أن سمنة الأطفال تؤدي أيضا إلى اضطرابات النوم، وتوقف التنفس أثناء النوم وهي من أهم المشاكل التي تحدث للطفل نتيجة إصابته بالسمنة، كذلك إصابة الطفل بمرض الكبد الدهني حيث يحدث نتيجة لتجمع الدهون حول الكبد مما يؤدي مستقبلا إلى حدوث تليف بالكبد، والسمنة تؤدي إلى حدوث تغيرات في مستوى الهرمونات مما يؤدي إلى حدوث البلوغ المبكر لدى الأطفال.

أقرأ أيضا :

 أحمد السبكي يؤكّد أنّ ضعف هرمون الغدة الدرقية يزيد الوزن

جراحة السمنة للأطفال والعمر المناسب لها
وحول إمكانية إجراء جراحة سمنة للأطفال، أوضح الدكتور أحمد السبكي أن الطفل من الممكن أن يقضي على السمنة تماما في حالة فشله في التخلص منها بالرياضة أو باتباعه للأساليب السليمة في التغذية، مشيرا إلى أن الطفل تحت عمر الـ10 سنوات لا يمكن أن يخضع لأي نوع من جراحات السمنة، ففي هذا العمر لا بد أن نلجأ إلى الطرق غير الجراحية في القضاء على السمنة، أو الطرق التقليدية مثل اتباعه لحمية غذائية متوازنة، حتى لا تتفاقم المشكلة أكثر من ذلك، وفي حال استمرار إصابة الطفل بالسمنة المفرطة مع بداية عمر الـ10 سنوات فمن الممكن في هذه الحالة أن نلجأ إلى جراحات السمنة وستكون مناسبه له.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي ناقشت باستفاضة أهمية إجراء عمليات السمنة للأطفال، وأقرت بالفعل إمكانية خضوع الطفل في سن 10 سنوات لعمليات تكميم المعدة، أما عملية التحويل المصغر لمسار المعدة فلا يمكن إجراؤها إلا عند إتمام الطفل 14 عاما.

القلق من قص معدة الطفل في عمر صغير
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن أحيانا يشعر أهل الطفل بالقلق من فكرة عزل جزء من معدة الطفل في عملية التكميم، أو قص جزء من معدة الطفل في عملية التحويل لكن لا يوجد داعٍ للقلق من إجراء ذلك، لأن الجزء الذي يتم قصه من المعدة لا يضر الطفل تماما، على العكس إزالة هذا الجزء من المعدة يفيد الطفل لأنه يحتوي على هرمون الجوع، وعادة الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة يكون لديهم هرمون الجوع قوي وهرمون الحرق ضعيف، ولذلك مهما تناول من طعام لا يفقد السعرات الحرارية بسبب ضعف الحرق وإجراء العملية يساعد في حل هذه المشكلة، فعندما نزيل هذا الجزء من المعدة الشهية تقل كثيرا، والحرق يتضاعف، ويمنع إصابة الطفل بالسكر الذي من الوارد أن يصيبه في عمر مبكر، وبالتالي يعود الطفل إلى حياته الطبيعية دون أي مشاكل صحية أو نفسية.

قد يهمك أيضا :  

الدكتور أحمد السبكي يُوضِّح أسباب تصحيح عمليات السمنة

السبكي يؤكّد أنّ شفط الدهون بـ"الفيزر" الأفضل لعلاج السمنة الموضعية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال أحمد السبكي يكشف عن طُرق فعّالة للقضاء على السّمنة عند الأطفال



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:48 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

المشاهير يحولون "تويتر" إلى أداة لجلب المال

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

قضية فرس

GMT 07:21 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نبذة عن حياة سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية في المغرب

GMT 19:52 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

متى تلجئان لمستشار علاقات زوجية

GMT 10:10 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

GMT 00:19 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد تكشف عن أسرار حياتها الخاصة في "واحد مع الناس"

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 07:38 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات متاحة للمنازل

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017

GMT 12:35 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مهلبية الورد بالجيلي

GMT 04:16 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر فرهنتين الماليزية توفر لك قضاء رحلة ممتعة

GMT 07:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس "الدوما" الروسي يعتبر وسائل الإعلام "عملاء أجانب"

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السياح الروس يهجرون المغرب ويفضلون عليه الإمارات لأنها أرخص
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya