غادة عبد الرازق تؤكد كرهها للتصنيفات عقب وصفها بـ نجمة تليفزيون
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" أنها لم تتوقع نجاح "أرب كاستنغ"

غادة عبد الرازق تؤكد كرهها للتصنيفات عقب وصفها بـ "نجمة تليفزيون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غادة عبد الرازق تؤكد كرهها للتصنيفات عقب وصفها بـ

الفنانة غادة عبد الرازق
القاهرة – مي البشير

نفَت الفنانة غادة عبد الرازق اهتمامها بالتليفزيون أكثر من السينما، موضحة: "أنا أكره التصنيفات، وأُستفز جدًّا عندما يصفني أحد بنجمة تليفزيون مع أني قدمت أفلامًا عدة كنت أتصدر "أفيشات" هذه الأفلام، ومع ذلك فأنا ممثلة لا يهمها مساحة الدور قدر التأثير، فيما تعيش غادة حالة من الزخم الفني، حيث تعود لشاشة السينما بعد غياب ثلاث سنوات، وتحصد نجاح برنامج اكتشاف مواهب التمثيل الأول من نوعه "أرب كاستنغ"، والذي خطفت من خلاله الأنظار، إلى جانب تحضيرها مشاهد مسلسها الرمضاني المقبل.

وكشفت غادة فى مقابلة مع " المغرب اليوم " سعادتها بتجربتها في "أرب كاستنغ" سواء على المستوى الانساني أو المهني، مؤكدة انها مثل ما أفادت بعض المواهب استفادت هي منهم ايضا، واصفة الطموح في عيون شباب المشتركين "بالمذهل"، ومشددة على عدم توقعها ان فكرة البرنامج ستلاقي كل هذا الصدى في الوطن العربي.

وعن ما إذا كانت ضمن لجنة التحكيم في الموسم الثاني من البرنامج أكدت غادة: "لم أحدد هذا بعد ، ولكن الأكيد انني سأكون حريصة على الحضور –إذا سمحت الظروف – ضمن لجنة تحكيم تضم مجموعة من اهم فناني العرب المثقفين ، سواء باسل خياط او قصي خولي اصحاب الدراسة الاكاديمية في التمثيل ، او كارمن لبس صاحبة التاريخ المهم والأدوار العظيمة.

وبخصوص عودتها لشاشة السينما من خلال فيلم "اللي اختشوا ماتوا" والذي تقرر أن يوجد في دور العرض أواخر شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، أعلنت غادة " أنا سعيدة بهذا الفيلم جدا ، لانه يطرح قضايا المرأة بشكل جاد، وأقدم من خلاله شخصية مختلفة عن تجاربي السينمائية السابقة، كما أن السيناريو الذي كتبه محمد عبدالخالق يقدم المشكلات النسائية بادق تفاصيلها، ومعنا مخرج موهوب هو إسماعيل فاروق الذي كنت أتمنى التعاون معه مرة أخرى، بعد أن التقينا في فيلم "90 دقيقة".

ونفت عبد الرازق ان تكون فكرة فيلمها الجديد مكررة ، "بالتأكيد هناك الكثير من الأعمال الفنية التي ناقشت مشكلات المرأة، وهناك افلام ساهمت في حلها ايضا مثل فيلم "اريد حلا" للراحلة فاتن حمامة، ولكن طالما الحياة مستمرة فستظل مشاكل المراة مستمرة وموجودة، وهذا لم يوجد في مصر فقط بل في العالم كله ، فالولايات المتحدة الاميركية لا تزال تصدر قوانين وتشريعات للحد من العنف ضد المرأة، ونحن هنا نتحدث عن اكثر بقاع الأرض حرية وديمقراطية المفروض، ولذا فنحن في مجتمعاتنا العربية ما زلنا بحاجة لاعمال تُلقي الضوء على قضايا وحقوق المراة".

وبشأن استعداتها لمسلسلها الرمضانى المقبل، شرحت غادة تفاصيله قائلة : المسلسل اسمه " الخانكة"، وهو من  تأليف محمود دسوقي وإخراج محمد جمعة وإنتاج مها سليم، والشخصية التي أقدمها في المسلسل مختلفة عن شخصية العام الماضي في مسلسل " الكابوس" ، واسم المسلسل يحمل دلالة داخل الأحداث، ويشارك في البطولة ماجد المصري وأحمد صلاح السعدني وأحمد فهمي.

واعترفت غادة أن مسلسلها رمضان الماضي " الكابوس" لم يلق نجاح مسلسل " حكاية حياة " او مسلسل " مع سبق الاصرار " ولكنه لم يلقَ مصير مسلسل " السيدة الاولى" من الاخفاق ، مؤكدة ان " الكابوس " حصل على مستوى نجاح مسلسلات " تحت السيطرة ، طريقي، حارة اليهود ".

وعن اهتمامها بالتليفزيون أكثر من السينما أوضحت غادة : ""أنا أكره التصنيفات، وأُستفز جدًّا عندما يصفني أحد بنجمة تليفزيون مع أني قدمت أفلامًا عدة كنت أتصدر "أفيشات" هذه الأفلام، ومع ذلك فأنا ممثلة لا يهمها مساحة الدور قدر التأثير، والدليل انني قدمت افلامًا كثيرة يشاركني فيها فنانات أخريات، ولو وصفني البعض بنجمة التليفزيون فهذا شيء يشرفني، لان دخول كل بيت مصري وعربي ليس بالشيء الهين، ولكني اكرر: انا لا احبذ التصنيفات، فالممثل يوجد في السينما وفي التليفزيون والمسرح وفي الاذاعة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عبد الرازق تؤكد كرهها للتصنيفات عقب وصفها بـ نجمة تليفزيون غادة عبد الرازق تؤكد كرهها للتصنيفات عقب وصفها بـ نجمة تليفزيون



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya