عبد القادر سالم لـالمغرب اليوم  الأغنية السودانية قادرة على وقف النزاعات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عبد القادر سالم لـ"المغرب اليوم" : الأغنية السودانية قادرة على وقف النزاعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد القادر سالم لـ

الخرطوم: عبد القيوم عاشميق

قال المطرب السوداني الدكتور عبد القادر سالم في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" "إن النزاعات في بلاده تدور عن اقتسام السلطة بالدرجة الأولي، و أن الأغنية السودانية بمفرداتها تستطيع أن تلعب دورًا في وقف النزاعات، ويكفي أن قادة الحركة "الشعبية لتحرير السودان" مثل الراحل جون قرنق دي مابيور والراحل أروك طون كشفوا عند توقعهم لاتفاق سلام مع الحكومة السودانية أنهم لم ينقطعوا عن سماع الأغنيات السودانية طيلة سنوات الصراع، حيث كان  لأغنيات الراحل محمد وردي والفنان صلاح ابن البادية أثر في نفوسهم ،وأن مفردات الأغنية السودانية كانت تحفزهم على الإسراع في التوصل |إلى تفاهم ينهي الحرب".  وكشف سالم أنه يملك اسطوانات من بينها اسطوانة مع مطرب جنوبي اسمه امانويل جاك أنتجت في أوربا، و قدمت أغنيات تحث على وقف النزاع في جنوب كردفان و دعت إلى الوحدة. وأضاف سالم " يمكنني القول إن  للفنون دورا مهماً في تقوية السلام الاجتماعي، وهذا أمر مهم للغاية للحفاظ على الوحدة الوطنية، وهنا لابد من معرفة السودانيين وأجيالهم المتعاقبة  لتراثهم الموسيقي الذي هو غني جدا بإيقاعات تعكس ثقافة أقاليمه شرقها وغربها وجنوبها مثل ايقاع الجراري والمردوم في كردفان، والكمبلا في جبال النوبة وغيرها، فهذه الإيقاعات تسهم في توحيد وجدان الشعب السوداني".  وحذر قاسم  من تشويه البعض للتراث وتحريفه جهلا أو عمدا، و أوضح أن مشاركاته العالمية تعدت الـ70 مشاركة أغلبها في أوربا.  وقال "إن اسطوانات مثل (نجوم الليل، والخرطوم ، ووقف اطلاق النار )  تباع وتوزع في كل العالم،  وأعلن أن رحلاته الفنية أغلبها لأوربا حيث شارك في مهرجان المشرق العربي في فرنسا وتجمع الموسيقيين في ألمانيا ومهرجان القرن الأفريقي في بريطانيا وينتظر أن يشارك في مهرجان  تستضيفه لندن  تشرين الأول/ أكتوبر المقبل  إضافة إلى مشاركات في النرويج والسويد.  وأكد أن الاهتمام بالموسقى والغناء السوداني في أوربا واضح ويدعو إلى  الدهشة أحيانا على سبيل المثال، فقد لمست ذلك في مقاطعة كتلونيا الإسبانية في برشلونة  أذيقولون ان الموسيقي السودانية تشبه موسيقى الاندلس خاصة موسيقي الفلامنجو، وأضاف أن المهرجانات الموسيقية والفنية في أوربا تشجع الكثير من الفنانين والموسيقيين السودانيين على المشاركة، فالأوربيون يقدمون لك الدعوة باحترام وتقدير بالغ ويتكلفون بنفقات السفر.  وكشف أن بعض المشاركات تتم بمجهودات فردية وشخصية لأن السلطات باتت لا تصرف أموالا على تلك المشاركات في السنوات الأخيرة، وألمح إلى نتيجة لذلك باتت  مشاركة بلاده الفنية الخارجية ضعيفة. تجدر الإشارة إلى أن عبد القادر باحث في مجال الموسيقى التراثية السودانية، وحاصل على درجة الدكتوراه في الفنون من جامعة السودان للعلوم بعنوان "الأنماط الغنائية في إقليم كردفان ودور المؤثرات البيئية في تشكيلها"، ويعد من المطربين الذين حققوا تواجدًا فنياً كبيراً في أوربا، و منحته الدولة وسام العلم والأدب الفضي عام 1976م و جائزتها  التشجيعية في العام 1983 نظير دوره الفني الرائد .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد القادر سالم لـالمغرب اليوم  الأغنية السودانية قادرة على وقف النزاعات عبد القادر سالم لـالمغرب اليوم  الأغنية السودانية قادرة على وقف النزاعات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya