الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّها ستوفر فرص العمل

الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية

وزير الصناعة والتجارة حفيظ العلمي
الدار البيضاء ـ ناديا أحمد

أوضح وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، أنَّ أوروبا وآسيا ما زالتا محركي الاقتصاد العالمي، رغم المشاكل التي تواجهانها، مشيرًا إلى قوة وتطور الاقتصاد الصيني، الذي أكد عدم تراجعه بخلاف ما يروج حول تخبطه في الركود.

وأضاف العلمي في حوارٍ له مع "المغرب اليوم" أنَّ الأزمة الاقتصادية العالمية تكمن في المسيرين الذين يتعين عليهم حسن تدبير المشاكل والتعامل السريع معها، مشيرًا إلى أنَّ أهم رهان يواجه العالم حاليًا يظل الصراع بين الأجيال، إذ يتعين توفير فرص الشغل للشباب وتأطيرهم عبر فهم تطلعاتهم وانتظارهم من المستقبل.

وأكد أنَّ مخطط الإقلاع الصناعي الذي تبناه المغرب يأخذ بعين الاعتبار هذه المعطيات، ويراهن على الاستعانة بها في تحقيق أهدافه.

وبيَّن الوزير أنَّ البراغماتية أصبحت أمرًا ضروريًا للتعامل في المغرب، سواء تعلق الأمر بالمشاريع أو المشاكل التنموية، مؤكدًا أنَّ تحقيق أهداف مخطط الإقلاع الصناعي يمر عبر ثلاث رافعات.

وأشار إلى أنَّ الأمر يتعلق بمكافحة تمدد القطاع غير المهيكل، الذي أصبح يستقطب الشباب الذي لا يجدون فرصة عمل في القطاع المهيكل، إلى جانب تعزيز الاستثمار في التكوين، مستدلًا على ذلك بمشروع مصنع رونو- طنجة، الذي أسس قاعدة تكوين ووفر فرص عمل موازية مرتبطة بقطاع السيارات.

وعن كيفية تحقيق أهداف المخطط الصناعي، أضاف العلمي أنَّ المغرب في حاجة إلى صدمة صناعية، تحدث تغييرًا كبيرًا فيه، وتوفر فرص العمل وتجذب الاستثمارات النوعية.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya