محمد لحلو يؤكد أنَّ السنغال تستقطب 12من الصادرات المغربية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّها أول زبون في أفريقيا جنوب الصحراء

محمد لحلو يؤكد أنَّ السنغال تستقطب 12%من الصادرات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد لحلو يؤكد أنَّ السنغال تستقطب 12%من الصادرات المغربية

محمد لحلو
الدار البيضاء - ناديا احمد

أكد رئيس جمعية المستثمرين المغاربة في السنغال محمد لحلو، أنَّ المستثمرين المغاربة حاضرون بقوة في السوق السنغالي، ويتمتعون بوضع متقدم مقارنة مع باقي المستثمرين الأجانب، بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والمعاملات التجارية النموذجية التي تربطهما.

وأوضح لحلو في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنَّ جمعية المستثمرين المغاربة في السنغال، تضم حاليًا، 22 عضوا، إلا أن هذا العدد لا يعكس الحجم الحقيقي لحضور التجار والمستثمرين المغاربة في هذا البلد الأفريقي، علما أن الاستثمارات الموجودة لا ترقى إلى الطموحات، ويتعين الانتقال إلى السرعة القصوى، عبر تكثيف الاستثمارات، وتعزيز نجاعتها.

وأضاف أنَّ "المستثمرين المغاربة في السنغال، نشاطهم المكثف في قطاع النسيج، الذي تمكنوا من بناء سمعة جيدة فيه على مدى سنوات، في الوقت الذي يتعين استغلال فرص استثمارية في قطاعات أخرى، مثل القطاع الفلاحي، الذي يحوي مجموعة من عوامل الجذب المغرية للاستثمار، تهم أساسا توفر الأرض الخصبة والموارد المائية الضرورية، وكذا التشجيعات الجبائية التي تعرضها الحكومة السنغالية.

وتابع: "إلى جانب الفلاحة، هناك قطاعات أخرى واعدة ومربحة، يتعلق الأمر بقطاعات الصناعات الغذائية والصيدلانية، وكذا قطاع البناء والأشغال العمومية، علمًا أن المغرب يستفيد مقارنة مع باقي المستثمرين الأجانب، من حضور مؤسسات عمومية وخاصة مغربية  قوية، مثل المكتب الوطني للماء والكهرباء ومجموعة التجاري وفا بنك والبنك الشعبي، ما يوفر ضمانات للمستثمرين المغاربة".

وأشار لحلو إلى أنَّ السنغال يعتبر أول زبون للمغرب في أفريقيا جنوب الصحراء بـ12% من الصادرات، وثامن مزود للمملكة على صعيد هذه المنطقة بـ2.13 % من الواردات، لافتا إلى أنَّ  هذه المبادلات تتعلق خصوصا، بقطاعات الفلاحة والنقل والطاقة، وكذا السكن وصناعة الأدوية والتكنولوجيات الجديدة.

أما بخصوص المنافسة الصينية بيَّن لحلو أنَّ المستثمرين المغاربة يستفيدون من معاملة خاصة ووضع متقدم في السوق السنغالي، وهو الأمر الذي يرجح كفة هؤلاء المستثمرين في مواجهة نظرائهم الأتراك والصينيين، إلا أنه يفرض عليهم عبئا كبيرا، يتعلق بالمصداقية وبناء أرضية استثمارية متينة، تنفيذا للتعليمات الملكية في هذا الشأن.

ونوَّه بأنَّ المستثمرين المغاربة يعولون في منافستهم بالسوق السنغالي على القنوات التمويلية المغربية الموجودة هناك، بما يضمن سلاسة تمويل المشاريع واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، كما يستفيدون من التوجه الاستراتيجي للمملكة الذي يقوده الملك محمد السادس، من خلال ورش التعاون جنوب- جنوب، الذي مهد الطريق للاستثمارات المغربية والأجنبية، لولوج أسواق دول أفريقيا جنوب الصحراء.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد لحلو يؤكد أنَّ السنغال تستقطب 12من الصادرات المغربية محمد لحلو يؤكد أنَّ السنغال تستقطب 12من الصادرات المغربية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya