بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت أن الشراكة بين الجامعة والوزارة يضيف زخم على قطاع الإسكان

بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة محركًا للقطاع في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب

نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني
الرباط - المغرب اليوم

قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، الأربعاء بالرباط، إن جامعة صناعات مواد البناء بالمغرب تعد بمثابة « محرك » لقطاع البناء.

وأبرزت بوشارب، خلال اجتماع عقدته مع رئيس جامعة صناعات مواد البناء دافيد توليدانو، أن الشراكة الاستراتيجية والتاريخية القائمة بين الجامعة والوزارة، من شأنها إضفاء زخم على قطاع الإسكان، الذي له وقع كبير على الاقتصاد المغربي، على اعتبار أنه يشكل ما يقرب من 6 بالمئة من الناتج الداخلي الخام للمملكة.

وأشارت إلى أن الاستراتيجيات التي تنفذها الوزارة والجامعة ينبغي أن تستجيب لانتظارات الورشين الكبيرين اللذين ينخرط فيهما المغرب، وهما الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد، وذلك تماشيا مع الدينامية الجديدة التي يقودها الملك محمد السادس.

وشددت على أن منهجية العمل ينبغي أن تستجيب للطلب الملح للمواطن بمنحه سكنا لائقا ومتوافقا مع قدرته الشرائية، مشيرة إلى الحاجة إلى إرساء حكامة جيدة تستند على التقائية بين الطرفين.

وحسب بوشارب فإن كل برنامج يجب أن يكرس في المقام الأول لحاجيات المواطنين والحد من التفاوتات الاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد لبرنامج الإسكان بالنسبة لسنة 2020.

كما تطرقت الوزيرة إلى المنظومة البيئية ل »صناعات مواد البناء »، التي تتم في إطار مخطط التسريع الصناعي 2014-2020 والتي تهم خمسة فروع رئيسية في القطاع، وهي المواد الجاهزة، والسيراميك والرخام والصلب والإسمنت.

وأوضحت بوشارب أن هذه المنظومة البيئية الصناعية تهدف إلى رفع التحديات المرتبطة بالتصنيع، وتثمين بعض الأنشطة، وتحسين التنافسية أو حتى خفض الفاتورة الطاقية.

من جتهه، أكد رئيس جامعة صناعات مواد البناء دافيد توليدانو أن قطاع مواد البناء يتطلب جودة أكيدة وبتكلفة معقولة، مسجلا أن الإشكالية الرئيسية التي تواجه الجامعة تتمثل في المنافسة مع الدول الأجنبية.

وأشار إلى أن المنافسة في قطاع مواد البناء جد شرسة، خاصة مع بلدان البحر المتوسط على غرار إسبانيا والبرتغال أو إيطاليا، وكذا مع العملاق الصناعي الكبير الصين.

وشدد على ضرورة « إعطاء الأولية للإنتاج المحلي »، لافتا إلى الجهود التي تبذلها عشرات الجمعيات الأعضاء في الجامعة للنهوض بمختلف فروع القطاع مثل الصلب والرمال والإسمنت والرخام والسيراميك.

كما أكد توليدانو على أن الجامعة تولي أهمية خاصة للبحث والتنمية، وهي نقطة أساسية للنهوض بهذا القطاع الذي يعرف تنافسية.

قد يهمك ايضا:

"المالية" المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم

التحفيزات الجبائية تضيّع على الدولة المغربية 27 مليار درهم خلال 2019

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس

GMT 21:11 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إغلاق أبواب ملعب مراكش الكبير يضع إدارة الكوكب في مأزق

GMT 11:45 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مليحة العرب" تطرق أبواب الغناء بـ"غلطة كبيرة"

GMT 23:14 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

عرض جديد يقرب أزارو من مغادرة الأهلي

GMT 08:55 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في شمال سوريا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya