جمال الخضري يكشف أرقامًا صادمة عن تدنّي مستويات المعيشة في قطاع غزة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أنّ مُعدّل دخل الفرد اليومي 2 دولار ونسبة البطالة 65% بين الشباب

جمال الخضري يكشف أرقامًا صادمة عن تدنّي مستويات المعيشة في قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمال الخضري يكشف أرقامًا صادمة عن تدنّي مستويات المعيشة في قطاع غزة

رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري
غزة - منيب سعادة

أكّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري أن 85% من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر بسبب الحصار والإغلاق الإسرائيلي وتدهور الحالة الاقتصادية، فيما معدل دخل الفرد اليومي 2 دولار كحد أقصى، و65% معدل البطالة بين فئة الشباب.

وشدد الخضري في مقابلة مع " العرب اليوم" على أن أكثر من 300 ألف عامل مُعطل عن العمل بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، فيما تزيد هذه القائمة بشكل يومي بسبب توقف مشاريع أساسية بسبب الحصار الممتد لـ١٢ عامًا.

وأشار الخضري إلى أن 100% من مصانع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي، فيما يشهد القطاع بشكل يومي إغلاق محال تجارية أو شركات أو مصانع جراء الأوضاع الاقتصادية الأخطر منذ سنوات.

ولفت إلى وجود نقص شديد في السيولة، فيما القوة الشرائية تتناقص يوما بعد يوم، وحالة من الجمود الاقتصادي على كل الصعد والمستويات.

وقال: "من يتجاهل الأوضاع الاقتصادية الخطيرة، يتجاهل واقعًا كارثيًا، ولا يريد أي يتجه لأي حلول".

وحدد الخضري الحل في اتجاهين أساسيين، أولهما وأهمها رفع الحصار الإسرائيلي بشكل كامل وكلي، إذ إن المجتمع الدولي مُطالب بخطوات عملية، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي وغير الإنساني الذي يتناقص مع مبادئ القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأوضح أن الاتجاه الثاني هو استمرار الدعم الدولي والعربي والإسلامي في جميع المجالات وخاصة الإنسانية منها، لضمان عدم الوصول لمرحلة الانهيار الشامل.

وأكد أن إنهاء الحصار يعني بداية نهاية الأزمات التي يعيشها شعبنا في غزة، معتبرًا أن الحصار هو جزء من الاستهداف الإسرائيلي للكل الفلسطيني.

وأشار الخضري إلى استهداف الاحتلال للضفة الغربية بالجدار والاستيطان وسلب الأرضي، واستهداف القدس بإعلانها عاصمة لدولة الاحتلال، ومحاولات التهويد واقتحامات المسجد الأقصى، والأغوار بالإعلان عن ضمها.

قد يهمك أيضا :

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال الخضري يكشف أرقامًا صادمة عن تدنّي مستويات المعيشة في قطاع غزة جمال الخضري يكشف أرقامًا صادمة عن تدنّي مستويات المعيشة في قطاع غزة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya