بوعزة يُؤكّد أنّ حوض ملوية تُحذِّر مِن السباحة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" وجود تيارات جارفة على حين غرّة

بوعزة يُؤكّد أنّ "حوض ملوية" تُحذِّر مِن السباحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوعزة يُؤكّد أنّ

مصطفى بوعزة رئيس مصلحة الأشغال والتجهيزات المائية
وجدة- هناء أمهني

أكّد مصطفى بوعزة رئيس مصلحة الأشغال والتجهيزات المائية في وكالة الحوض المائي لملوية، أنه بالمواكبة مع الحملة التي تخوضها كتابة الدولة لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء تقوم أيضا بتنزيل حملة تحسيسية منذ بداية الموسم الصيفي الجاري، لتوعية المواطنين بمخاطر السباحة في حقينات السدود.

وأضاف مصطفى بوعزة، خلال تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، أن الحملة التحسيسية التي أعطت انطلاقتها كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال في 20 يونيو/ حزيران 2018 على الصعيد الوطني، تحت شعار: "ما تغامروش بحياتكم.. السباحة في بحيرات السدود خطر"، الهدف منها توعية وتحسيس المواطن بخطورة السباحة في حقينات السدود، وبخاصة لما تعرفه من إقبال خاص خلال مواسم الاصطياف، وأشار مصطفى بوعزة إلى أن هذه النقط المائية المهمة يلجأ إليها المواطنون للاستحمام والسباحة، متناسين المخاطر الجمة الموجودة بها، موضحا أن هذه الأماكن توحي في الظاهر أنها هادئة وآمنة إلا أنها في حقيقة الأمر تنطوي على مجموعة من المخاطر، كتراكم الأوحال التي تبلع وتجلب السباح إلى الأسفل، ووجود الأعشاب بكثرة، إلى جانب وجود تيارات جارفة على حين غرة.

وأبرز المصدر ذاته من جهة أخرى، أنه تم وضع علامات للتشوير على مستوى السدود الكبرى وببعض الأماكن التي يتوافد عليها المواطنون للسباحة بتنسيق مع السلطات، تحذر وتمنع منعا كليا السباحة في حقينات السدود نظرا لخطورة الوضع، مشيرا في ذات السياق إلى أن هناك حراسا من القوات المساعدة في عين المكان يسهرون على أمن وسلامة السدود من جهة ومنع المواطنين من مزاولة السباحة في حقيناتها من جهة أخرى، بالإضافة إلى وجود فرقة استغلال السد والتابعة لوكالة الحوض المائي لملوية تسهر على مراقبة الأماكن الحساسة بهذه النقط المائية التي تشكل خطرا على المتوافدين والمقبلين على السباحة.

وأكد مصطفى بوعزة، على أن السباحة في حقينات السدود تمنع منعا كليا نظرا للمشاكل الجمة والخطيرة والمتنوعة التي سبق ذكرها والمتعلقة بوجود الأوحال والأعشاب بكثرة وإحداث تيارات جارفة وخطيرة كلما تم تشغيل مفارغ ومآخذ السد لأغراض متنوعة، وأشار مصطفى بوعزة إلى أن وكالة حوض لملوية، وعيا منها بالمخاطر التي يحملها السد، قامت بإعداد برنامج للتحسيس يتضمن منشورات ومطويات للإشعاع بخطورة السباحة في حقينات السدود وتوزيعها على مستوى الأسواق والتجمعات وذلك بتنسيق مع السلطات والجماعات الترابية لأقاليم الجهة الشرقية، وبالاستعانة بفعاليات المجتمع المدني في ترويجها، كما تقوم بدورات تحسيسية بسيارات المصلحة بشأن الدواوير المجاورة للسدود لتوعية المواطنين بخطورة السباحة في حقينات السدود، باعتبارها غير آمنة وغير مهيكلة ومهيئة بتاتا للاستحمام والسباحة على غرار المسابح المرخصة والمحروسة.

وقال مصطفى بوعزة إن هذه السدود هي جد حساسة وأي مشروع يتعلق بخلق مكان للسياحة أو صيد الأسماك يجب أن يحترم التدابير اللازمة الجاري بها العمل، حيت يعرض على لجنة مختلطة للبث في الموضوع.

وأفاد ذات المصدر بأن من مهام وكالة الحوض المائي  لملوية طبقا لقانون الماء 36/15، هو إنجاز القياسات والأبحاث والدراسات الضرورية لتقييم وتتبع وتطور حالة الموارد المائية على مستوى الكم والجودة، ثم هناك إعداد مخطط توجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية والمخططات المحلية لتدبير المياه، بالإضافة إلى مخطط تدبير الخصاص في الماء والجفاف، وأيضا السهر على تنفيذ المخطط المندمج للموارد المائية ومراقبة استعمالها، ناهيك بمنح الترخيصات والامتيازات لاستعمال الملك العام المائي، وتدبير الأملاك العمومية المائية والمساهمة في أشغال البحث وتطوير تقنيات الموارد المائية وترشيد استعمالها وحمايتها، والقيام بشراكة مع إدارة المؤسسات العمومية والجماعات الترابية بإنجاز الأعمال اللازمة للوقاية من الفيضانات.

تأتي الحملة التحسيسية لتوعية الساكنين بالمخاطر التي تنجم عن الاستحمام والسباحة في حقينات السدود، وما يترتب عن ذلك من إزهاق في الأرواح، ونظرا لاستحالة مراقبة المساحات الشاسعة لحقينات السدود، فإن وكالة الحوض المائي لملوية أطلقت حملة تحسيسية بمخاطر السباحة في حقينات السدود، وذلك بتعاون مع السلطات المحلية والجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني، من خلال السهر على دعوة المواطنين لاحنرام التدابير وعلامات التشوير التي تشير إلى منع السباحة بحقينات السدود، كما تم توزيع منشورات على نطاق واسع ووضع لافتات في الأماكن العامة، للفت انتباههم إلى المخاطر المحتملة بسبب السباحة في بحيرات السدود.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعزة يُؤكّد أنّ حوض ملوية تُحذِّر مِن السباحة بوعزة يُؤكّد أنّ حوض ملوية تُحذِّر مِن السباحة



GMT 12:37 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

السعيد تؤكّد حصول مصر على إشادات في مجالات عدة

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قاتيس يؤكّد أهمية مشروع الربط الملاحي"فيكتوريا- المتوسط"

GMT 04:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

علي العلاق يضع اسمه على الدينار بدلاً من توقيعه

GMT 08:26 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المصلي تعلن أن التكوين مهم في تقدم الصناعة التقليدية

GMT 03:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بنشعبون يؤكّد عزم الحكومة على تطوير القطاع المالي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya