وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خلال لقاء مع الفاعلين الرئيسين في هذا المجال الحيوي

وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات

مولاي حفيظ العلمي
الرباط - المغرب اليوم

استعرض وزير الصناعة والتجارة  والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، مساء اليوم الخميس في تورينو (شمال غرب إيطاليا)، المزايا التنافسية العديدة لمنظومة صناعة السيارات بالمغرب والطموحات الجديدة للارتقاء بمكانة المملكة في هذا القطاع. و قال الوزير ، خلال لقاء مع الفاعلين الرئيسين في قطاع صناعة السيارات بمدينة تورينو، نظمته الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات و الصادرات، إن المغرب يتيح للمستثمرين في قطاع صناعة السيارات مزايا قل نظيرها وفرصا هائلة جعلته يتموقع ضمن نادي الكبار في هذه الصناعة و يستقطب شركات تعد مرجعا عالميا في هذا المجال.

و أوضح مولاي حفيظ العلمي، خلال هذا الحدث الذي نظم تحت شعار « المغرب، قطب تنافسي في صناعة السيارات » أن هذه المزايا التنافسية تتمثل أساسا في إعفاء المستثمرين المغاربة و الأجانب من الضرائب طيلة السنوات الخمس الأولى ، و توفر المغرب كذلك على قوة عاملة مؤهلة ، إضافة إلى اعتماده استراتيجية وطنية طويلة المدى و مستدامة لتطوير صناعة السيارات . و أبرز أن من ضمن المزايا المهمة كذلك بالنسبة للمستثمرين الدوليين هي الاستقرار الذي ينعم به المغرب وتوفره على بنيات تحتية كبرى، وهو ما يشجع شركات عالمية على الاستثمار في قطاعات رائدة بالمملكة .

و بخصوص علاقات التعاون و الشراكة بين المغرب وإيطاليا في هذ المجال، سجل الوزير أن البلدين يتوفران على إمكانات هائلة لتطوير صناعة السيارات على الصعيد العالمي و الولوج إلى أسواق جديدة . وأشار إلى أن المغرب نجح في بناء علاقات وثيقة مع المستثمرين في هذ القطاع على الصعيد الدولي و في إقامة شراكات استراتيجية و تعاون مثمر طويل المدى في مجال صناعة السيارات ، مذكرا باتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها مع العديد من بلدان العالم و التي لها انعكاسات إيجابية على المستثمرين في المغرب وتفتح لهم آفاقا جديدة.

وأكد على الحاجة لتطوير العلاقات أكثر مع أفضل الفاعلين في صناعة السيارات في العالم، كل حسب مجال تخصصه، و مع رواد صناعة السيارات بإيطاليا على الخصوص، و الذين لديهم خبرة عريقة في هذ القطاع من أجل العمل يدا في يد للمضي قدما نحو طموحات جديدة لتطوير هذه الصناعة. وذكر وزير الصناعة و التجارة و الاقتصاد الأخضر والرقمي أن المغرب تم تصنيفه، حسب وكالة « فيتش » كخامس اكبر مصدر أجنبي نحو أوروبا بطاقة استيعابية تصل إلى 700 ألف عربة ، ما يجعله الأول على الصعيد الإفريقي. وقال سفير المغرب في إيطاليا يوسف بلا إن هذا اللقاء يعقد في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات المغربية-الإيطالية بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد ، يوم فاتح نونبر بالرباط خلال زيارة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو للمغرب.

 

وأضاف بلا ، في هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص قنصل المملكة في تورينو عبد المالك أشركي، أن هذه الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد، التي هي ثمرة تطور مستمر لعلاقات بين البلدين يعود تاريخها إلى القرن ال19 تأسست على الثقة و الاحترام المتبادل، تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية و التجارية و المالية، خاصة عبر مشاركة الفاعلين الاقتصاديين و فرص النمو المتاحة في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك. واستعرض مستثمرون إيطاليون، ، في مداخلات بالمناسبة، قصص نجاح مشاريعهم بالمغرب بفضل المزايا التي يتيحها، مؤكدين انها لا تتوفر في بلدان أخرى في المنطقة، وفي مقدمتها التحفيزات الضريبة و التسهيلات الإدارية المشجعة، فضلا عن كون المغرب واحة استقرار.

وأعرب رجال أعمال إيطاليون عن استعدادهم لزيارة المغرب بهدف بحث عقد شراكات استثمارية وتبادل التجارب والخبرات مع نظرائهم المغاربة، من خلال على الخصوص تنظيم بعثات اقتصادية في الأشهر القادمة تضم كبار الفاعلين في القطاع. وعرف هذا اللقاء ، الذي نظم بتعاون مع الجمعية الوطنية لصناعة السيارات بإيطاليا ، مشاركة فاعلين اقتصاديين مغاربة وأجانب و كذلك مستثمرين إيطاليين و خبراء في مجال القانوني و رجال أعمال. و يندرج هذا الحدث في إطار الجهود المتواصلة و المقاربة غير المسبوقة للنهوض بالاستثمارات التي تستهدف الأسواق ذات إمكانات قوية.

قد يهمك أيضًا :

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

موظفو بريد المغرب يحتجّون تنديدًا بتجاهل مطالبهم المشروعة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya