الأمم المتحدة أعمال العنف في كيدال أدت إلى نزوح 18 ألف شخص
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة: أعمال العنف في كيدال أدت إلى نزوح 18 ألف شخص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة: أعمال العنف في كيدال أدت إلى نزوح 18 ألف شخص

جنود ماليون في دورية في كيدال
الامم المتحدة - المغرب اليوم

اعلن مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة ان عودة اعمال العنف الى منطقة كيدال شمال مالي في ايار/مايو تسببت في طرد 17400 شخص من منازلهم اضيفوا الى عشرات الاف اللاجئين والنازحين.
واحصت الامم المتحدة في الاجمال 135 الف مالي لاجىء في الدول المجاورة و151 الف نازح داخل البلد، كما اوضح جون غينغ الذي امضى ثلاثة ايام في المكان الاسبوع الماضي.
واضاف غينغ ان هذه الارقام ادنى مما كانت عليه في اوج الازمة في حزيران/يونيو 2013، وان الامم المتحدة لاحظت بعض العائدين "لكن اعمال العنف الاخيرة تدفع الى التشكيك في هذه الثقة" التي كانت بدات تظهر.
ووقعت معارك عنيفة في منتصف ايار/مايو في كيدال (شمال شرق، 1500 كلم من باماكو) بين القوات المالية والمجموعات المسلحة المؤلفة اساسا من الطوارق وكذلك من مقاتلين عرب.
واعتبر غينغ ان "الوضع هش للغاية لكن ليس ميؤوسا منه". لكنه اشار مع ذلك الى ان "الوضع الانساني سيستمر بالتدهور" اذا لم يسجل اي اختراق في العملية السياسية اي مفاوضات السلام بين باماكو وحركة التمرد التي تتاخر ثمارها.
وعلاوة على ذلك تعاني هذه الازمة من نقص  التمويل، كما قال، مشيرا الى ان 135 مليون دولار فقط من اصل 568 مليونا طلبتها المنظمة الدولية وصلت، اي 24 بالمئة فقط.
والقسم الاكبر من هذا المبلغ  ذهب للتغذية بينما لم يتلق قطاع التعليم سوى 2 بالمئة من الاموال والقطاع الصحي 5 بالمئة.
وفي الاجمال، فان 1,5 مليون مالي بحاجة لمساعدة انسانية بحسب الامم المتحدة، بينهم 500 الف طفل دون الخامسة من العمر مهددون بسوء تغذية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة أعمال العنف في كيدال أدت إلى نزوح 18 ألف شخص الأمم المتحدة أعمال العنف في كيدال أدت إلى نزوح 18 ألف شخص



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya