الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار بوقنادل الجمعة الماضية
آخر تحديث GMT 07:17:55
الخميس 20 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار "بوقنادل" الجمعة الماضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار

حادث قطار "بوقنادل"
الرباط - المغرب اليوم

انتشرت العديد من الروايات بشأن انحراق قطار "بوقنادل" عن مساره ,حيث لم  يتم الحسم بعد في الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث ووفاة 6 ركاب وإصابة العشرات، وأكّد المسافرون، الذين كانوا على متن القطار، الذي انطلق من محطة سلا "تابريكت", أنهم أحسوا برجّة قوية في المكان نفسه، الذي وقع فيه الحادث، مما خلف لديهم إحساس بالخوف والرعب، كما سقط البعض ممن كان يجلس على الحافة بفعل الاهتزاز، وهو ما دفعهم للاحتجاج عند وصولهم إلى محطة "القنيطرة".

 وقالت إحدى السيدات التي قدمت إلى المستشفى العسكري لزيارة خالتها، إنها كانت على موعد مع خالتها التي أصيبت في الحادث للذهاب إلى القنيطرة، لكن بعد تأخرها استقلت القطار الذي سبق القطار “رقم 9″، وعند وصولها إلى النقطة نفسها، وتتابع المتحدثة، "أحسسنا باهتزاز كبير في المقصورة، حتى اعتقدنا أن القطار سينقلب”، مضيفة أن “العاملين بالقطار طمأنوهم بأن هذه النقطة هي التي يغير القطار فيها السكة، وهو سبب الاهتزاز”.

وأوضحت أن الركاب أبلغوا موظفي محطة القطار في القنيطرة بما حدث، منبهين إلى خطورة ما وقع، لكن ما حصل يؤكد أن شكاوى المواطنين لا تُؤخذ بعين الاعتبار,. وأكد طالب بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والذي توفيت زميلته في الحادث وأصيب زميل آخر له بإصابات متفاوتة، أنه استقل القطار الذي كان قبل القطار المعني بالحادثة، وأحسوا باهتزاز في النقطة نفسها التي شهدت الحادثة”، مضيفًا أن قوة الاهتزازات لم يشهدها القطار من قبل، فهو يستقل القطار مرتين في اليوم، متنقلا بين الرباط والقنيطرة.

ويبدو أن شهادات الركاب لم تعد حبيسة الجدران، بل كتبها أصحابها على مواقع تواصل الاجتماعي وعرفت انتشارًا واسعًا، وهو ما اضطر "oncf" للخروج والرد عليها، حيث قالت في بلاغ لها وهو الخامس منذ وقوع الحادثة، إن الإشعار تم على مستوى محطة سيدي الطيبي التي تبعد بعشر كيلومترات من مكان الحادث ببوقندال، مضيفا أنه “وفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، قام المكتب فور إشعاره بهذه الترددات بتمديد مدة توقف القطار بمحطة القنيطرة وإخضاعه للمراقبة، بالإضافة إلى قيام الفرق التقنية المتخصصة بمراقبة البنيات التحتية والمنشآت على مستوى سيدي الطيبي. و أكدت عمليات المراقبة على عدم وجود أي خلل أو عطب يُذكر”.

وأثار بلاغ المكتب الوطني للسكك الحديد، تعجّب الركاب الذين قدموا شهاداتهم، واعتبروه " يضلل الرأي العام" ويخفي الأسباب الحقيقية وراء الحادث، والتي تعود إلى تقصير العاملين بالمكتب بالقيام بالصيانة رغم تقديم الشكايات بهذا الشأن”.

ودعمت رواية الركاب، رواية عدد من العاملين في المكتب، والذين كانوا يتحدثون في مجموعة خاصة بموظفي “oncf” وتم تسريب محادثتهم، حيث أوضحت التسجيلات الصوتية لثلاثة أشخاص أن السبب هو تقني تمت ملاحظته منذ يوم الجمعة الماضي، حيث إن مكان وقوع الحادث يفترض أن يسير فيه القطار بسرعة لا تتجاوز 60 كلم/ساعة، لكن غياب علامات الإشارة حال من دون الالتزام بالسرعة المحددة”، عامل آخر قال إن القطار موضوع الحادث كان يسير بضعف السرعة المسموح بها، أي 120 كلم/ساعة، متحدث آخر في المجموعة ذاتها، قال إنه مر من المكان نفسه يوم الجمعة الماضي، ومنذ ذلك اليوم، والمشكل قائم من دون أن يتم البحث عن حلول.

وتُعزز شهادة العاملين رواية الركاب، مقابل رواية المكتب الوطني للسكك الحديد، الذي أكد من خلال بلاغه أن المكتب  يحرص على تقاسم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل منتظم من خلال بلاغاته الصحفية الرسمية عبر مختلف قنوات التواصل، مشيرًا إلى أن كل هذه الشهادات سيُستمع إليها في إطار البحث القضائي الذي فُتح من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار بوقنادل الجمعة الماضية الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار بوقنادل الجمعة الماضية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:29 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أولتراس الجيش تطالب بإقالة الكولونيل الأيوبي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 06:57 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"Emirates One & Only Wolgan Valley" فندق يوفر لك الأجواء المناسبة للاسترخاء

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 07:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التمارين الرياضية تسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة

GMT 21:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شخص يشهر سلاحه الأبيض بوجه المارة في وجدة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya