النظام الإيراني يحتفل بالذكرى 34 لاقتحام السفارة الاميركية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

النظام الإيراني يحتفل بالذكرى 34 لاقتحام السفارة الاميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظام الإيراني يحتفل بالذكرى 34 لاقتحام السفارة الاميركية

طهران - أ.ف.ب

احتفل النظام الايراني الاثنين بالذكرى الرابعة والثلاثين لاقتحام السفارة الاميركية في طهران، وعلى وقع الهتاف التقليدي للثورة الايرانية "الموت لاميركا" نزل الالاف الى الشارع ليؤكدوا مجددا عداءهم للولايات المتحدة واسرائيل رغم التقارب التاريخي الحاصل حاليا مع واشنطن.وعلى هتافات "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل" لبى الاف الايرانيين دعوة المجموعات المحافظة لتأكيد تحديهم للولايات المتحدة ودعم "مقاومة" ايران للعقوبات الغربية.واراد المحافظون بذلك اثبات وجودهم بعد فوز المرشح المعتدل حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو المدعوم من المعسكر الاصلاحي.ومنذ انتخابه يدعو روحاني الى موقف اقل تشددا مع الغربيين بشان ازمة الملف النووي للسماح برفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الايراني.وتتهم الدول الغربية واسرائيل ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني. وتنفي طهران بشدة هذه الاتهامات مؤكدة "حقها" في الطاقة النووية السلمية.وضاعف روحاني المبادرات لتحريك المفاوضات مع دول مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا). وفي ايلول/سبتمبر على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك تحادث روحاني مع باراك اوباما هاتفيا في خطوة غير مسبوقة على هذا المستوى بين البلدين منذ الثورة الاسلامية في 1979.وانتقد مسؤولون ايرانيون محافظون هذه المبادرة كما انتقدها المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي الذي وصف بعض تصرفات روحاني في نيويورك بانها "غير مناسبة".والمفاوضات التي علقت في نيسان/ابريل استؤنفت في منتصف تشرين الاول/اكتوبر في جنيف على ان تتواصل الخميس والجمعة.ورغم هذا الانفتاح وجه خامنئي الاحد تحذيرا جديدا الى المفاوضين وقال "علينا الا نثق بعدو يبتسم لنا". وانتقد ارادة اميركا في التفاوض مع ايران وتهديدها في الوقت نفسه بعقوبات جديدة.ونظمت التظاهرات في عدة مدن ايرانية بحسب التلفزيون الايراني.ولاحظ مراسل لوكالة فرانس برس ان التعبئة كانت اكبر من السنوات السابقة.وشارك في احتفالات الذكرى في طهران بحسب وسائل الاعلام عدد من الشخصيات المحافظة في عدادهم قائد الباسيج (الميليشيا الاسلامية) محمد رضا نقدي وكذلك احد نواب الرئيس اضافة الى عدد من وزراء حكومة روحاني.وقام المتظاهرون باحراق اعلام اميركية واسرائيلية. ورفع المتظاهرون مجسمات لاجهزة طرد مركزي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، في اشارة الى "صمود الامة امام العقوبات" كما كتب على احدى اللافتات.واعتبر سعيد جليلي المفاوض النووي المتشدد السابق والمرشح المحافظ الى الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو "ان شعار +الموت لاميركا+ ليس موجها الى الشعب الاميركي بل الى الحكومة الاميركية التي تقمع الشعوب الاخرى".واضاف "لقد قلنا للعالم قبل 34 عاما ان السفارة الاميركية كانت مكانا للتجسس والتآمر (...) واليوم حتى اصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة وصلوا الى الاستنتاج نفسه"، في اشارة الى عمليات التنصت الاميركية الاخيرة في سائر ارجاء العالم.ولتجسيد هذه الفضيحة تظهر لافتة بعنوان "خيانة الشيطان" المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تحمل بيدها هاتفا جوالا.كذلك اكد جليلي الذي انتقد لرفضه تقديم اي تنازل مع القوى العظمى فيما كان يتولى مهمة التفاوض بشأن البرنامج النووي، دعمه ايضا للحكومة وفريق المفاوضين الجديد للدفاع عن "حقوق ايران" في المجال النووي "في وجه عدوانية الاعداء".وقبل 34 عاما اقتحم حشد من الطلاب الاسلاميين مبنى السفارة الاميركية واحتجزوا 52 دبلوماسيا رهائن طيلة 444 يوما للتنديد بدخول الشاه السابق المستشفى في الولايات المتحدة وللمطالبة باعادته الى ايران. وكذلك للاحتجاج على "التدخلات" الاميركية في الشؤون الايرانية.وادت هذه القضية الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وبات مبنى السفارة الاميركية السابق الذي سمي ب"وكر الجواسيس" مركزا ثقافيا يديره الباسيج ويضم متحفا يعرض "الجرائم" الاميركية بحق ايران.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الإيراني يحتفل بالذكرى 34 لاقتحام السفارة الاميركية النظام الإيراني يحتفل بالذكرى 34 لاقتحام السفارة الاميركية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya