طالبة تتهم ابنة كلينتون بالمسؤولية عن مجزرة نيوزيلندا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

طالبة تتهم ابنة كلينتون بالمسؤولية عن مجزرة نيوزيلندا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالبة تتهم ابنة كلينتون بالمسؤولية عن مجزرة نيوزيلندا

نجلة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون
نيويورك - المغرب اليوم

هاجمت إحدى طالبات جامعة نيويورك، "تشيلسي"، نجلة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والمرشحة الديمقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية، متهمة إياها بأنها السبب في الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة الماضي، وأسفر عن سقوط 53 ضحية في مجزرة استهدفت مسجدين في نيوزيلندا.

وانتقدت الطالبة الأميركية تشيلسي كلينتون، بسبب خطابها عبر "توتير" وانتقادها للنائب الأميركية المسلمة إلهان عمر، معتبرة أنها "أشعلت مأساة مذبحة المسجدين التي هزت العالم وارتكبها أشخاص يتشدقون بالكلمات التي أخبرتها للعالم" وفقًا لما نشره موقع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وأضافت في حديث مباشر لكلينتون "أريدك أن تعرفي ذلك وأريدك أن تشعري بهذا في أعماقك، فقد مات تسعة وأربعون شخصًا بسبب الخطاب الذي تلقينه وتتحدثين به"، ووفقًا للصحيفة الأميركية "يبدو أن الطالبة كانت تشير إلى إدانة كلينتون الأخيرة للتصريحات المعادية للسامية التي أدلت بها النائبة إلهان عمر".

كلينتون لم تعتذر، لكنها قالت "بالتأكيد، لم يكن ذلك في نيتي، أعتقد أن الكلمات مهمة، وأعتقد أنه يتعين علينا إظهار التضامن". في ليلة الجمعة ، حضر طلاب جامعة نيويورك لين دويك وروز عساف للاحتجاج في المركز الإسلامي بمدرستهم على سقوط ضحايا في مذبحة المسجدين التي وقعت في نفس اليوم في نيوزيلندا، ولفت أحد الحاضرين الآخرين انتباههم إلى وجود تشيلسي كلينتون.

وكانت ابنة الرئيس الاسبق قد غرّدت الشهر الماضي متحدثة إلى أتباعها البالغ عددهم 2.4 مليون عبر تويتر تنتقد النائبة إلهان عمر (الديمقراطي الممثلة لولاية مينيسوتا) للحصول على تعليقات بشأن إسرائيل، تضمنت ما اعتبره البعض صورا نمطية معادية للسامية.

وردت كلينتون على "تغريدة مشتركة كأميركية" ردًا على تغريدة تدين عمر، بقولها "يجب أن نتوقع من جميع المسؤولين المنتخبين، بغض النظر عن الحزب، وجميع الشخصيات العامة ألا يتاجروا بمعاداة السامية"

وخلال أيام، أدانت حشود من الديمقراطيين والجمهوريين إلهان عمر، الفلسطينية المسلمة في هجوم شرس، وقالت الطالبة إنها شعرت أن تصرفات كلينتون تستحق النقد، مشيرة إلى أنها كانت من أوائل الشخصيات البارزة التي أدانت عمر. مضيفة "كانت هي التي صنعت هذه القصة، لا سيما من خلال استخدام لفظ "كأميركي" في انتقادها لـ كلينتون.

وقالت الطالبة في تصريحات للصحيفة الأميركية "بالنسبة لي، عندما أتحدث عن شخص لاجئ، إنها تشير إلى أن هذه قضية وطنية وأن القومية تستثني أشخاصًا مثل إلهان عمر"، وأضافت "أردت أن أنقل حزني، ولم يكن انتقادي لها مخطط له، فقد انتظرت على وجه التحديد حتى بعد الوقفة الاحتجاجية"، وتابعت أردت أن تعرف أنها تسبب ضررًا جسيمًا.

قد يهمك أيضًا:

العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة في إثيوبيا

إثيوبيا تلْحق الصين وتُعلق رحلاتها بطراز الطائرة المنكوبة والمغرب "يُفكّر"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة تتهم ابنة كلينتون بالمسؤولية عن مجزرة نيوزيلندا طالبة تتهم ابنة كلينتون بالمسؤولية عن مجزرة نيوزيلندا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya