بلاك بلوك حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"بلاك بلوك" حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

تردد اسم مجموعة "بلاك بلوك" في الساحة  كثيرا خلال الأيام الأخيرة تزامنا مع مرور عامين على ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، وهي مجموعة من الشباب المتشحين بالأسود ممن يغطون وجوههم، ويعملون على حماية المتظاهرين ضد أي هجوم قد يتعرضون له.وقد بدأت حركة "بلاك بلوك" في ثمانينات القرن الماضي في الحركات الأوروبية، ولكنها اشتهرت بين وسائل الإعلام في عام 1999، خلال مظاهرة معادية لاجتماعات منظمة التجارة العالمية بسياتل الأمريكية.ومن أهم التكتيكات المستخدمة من قبل هذه الحركة: قتال الشوارع، وتخريب الممتلكات العامة، والتظاهر، والعصيان المدني من دون أي ترخيص، كما أن أفرادها يعملون على حماية المتظاهرين، وتقديم الإسعافات الأولية لهم في حال تعرضوا للغاز المسيل للدموع أو الرصاص. وبالعودة إلى مصر، أشارت مجلة تايم، ، أن هذا الشكل الجديد للمعارضة، الذي خرج للتعبير عن غضبه ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، يعكس حالة الغضب الشديدة التي يعانيها الشعب المصري، كما أنه يفتح المجال أمام تساؤلات عدة بشأن جدية عمليات التخريب التي قد تطال مؤسسات الدولة، وخصوصا تلك التابعة للإخوان المسلمين.وكما تحظى هذه الحركة بتأييد البعض، وهناك أيضا من يجد فيها شكلا جديدا لأسباب التراجع في الوصول إلى استقرار بالشارع المصري، فقد كتب براء أشرف يقول: "عزيزي المواطن، مستقبلك لونه بلاك، وعقلك هيتعمله بلوك، لو فكرت إن ثورتك ممكن تحقق أهدافها عن طريق العنف غير المبرر،" وكتب سي سلامة عبد الحميد: "اشتراكيين ثوريين. بلاك بلوك. حازمون. سلفية جهادية. عفريت. قرد. ملناش فيه.. أجهزة أمنية متواطئة دائما. ورئيس ساكت عنهم. الرئيس هو المسؤول."

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاك بلوك حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة بلاك بلوك حماية للمتظاهرين أم تخريب للممتلكات العامة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 02:10 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

جزيرة سقطرى اليمينية أجمل بقاع العالم في 18مليون سنة عزلة

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ابنة عمرو دياب تُثير الجدل بسبب صورتها مع صديقها

GMT 17:09 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

نفوق قرش من سلالة نادرة في ميناء طنجة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya