الحكومة السودانية والعدل والمساواة يوقعان آخر اتفاق في الدوحة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الحكومة السودانية و"العدل والمساواة" يوقعان آخر اتفاق في الدوحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة السودانية و

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أنهي  وفد الحكومة السودانية وحركة "العدل والمساواة"  الدارفورية  ملفات التفاوض بينهما في العاصمة القطرية الدوحة وذلك بالتوقيع على آخر اتفاقين من ملفات التفاوض. وكشف المستشار السياسي لرئيس حركة "العدل والمساواة" نهار عثمان نهار في تصريحات نقلتها أجهزة الإعلام  السودانية الرسمية، مساء الجمعة،  عن توقيع الطرفين  على اتفاق الترتيبات الأمنية والشراكة السياسية، مبيناً أن الاتفاق الأخير يأتي استكمالاً لاتفاقات اللاجئين والنازحين، التعويضات ، والعدالة والمصالحة التي تم التوقيع عليها سابقاً بين وفد الحكومة وحركته  في الدوحة أخيرًا. وأوضح نهار أن كافة الملفات المتفق عليها تم حسمها في انتظار التوقيع على الاتفاق النهائي والذي ربما يتزامن مع انعقاد مؤتمر المانحين أو قبل ذلك، وتوقع أن يشهد التوقيع حشد كبير من الشخصيات والمسؤولين والجهات ذات الصلة، في ملف الصراع في دارفور. وكشف  المستشار السياسي لحركة "العدل والمساواة"   أن وفد الحركة  سيعود إلى الميدان وأماكن النازحين واللاجئين للتبشير بالاتفاق قبل أن يعود إلى الأراضي السودانية  بصفة نهائية. في السياق ذاته قال الخبير العسكري  ووالي شمال دارفور الأسبق، اللواء طيار عبد الله صافي النور،  إن أي خطوة  نحو السلام مرحب بها ، لكن  تظل هذه التوقيعات منقوصة و ليست نهاية المطاف  في ظل الظروف الحالية في الإقليم والمتمثلة في  امتناع  بعض الحركات  من الانضمام   لعملية الحوار، مشيرًا إلى أن ذلك  سيحقق   استقرارًا نسبيًّا وليس كليًّا. وعن أسباب رفض هذه الحركات  للحوار مع الحكومة السودانية، قال صافي النور، إن انضمام هذه الحركات   للجبهة الثورية   المسلحة هو السبب ، فالأمر عند هؤلاء تجاوز قضية دارفور ، مشيرًا إلى أنهم  يستخدمون  دارفور مسرحًا فقط  لكن القضية عندهم تجاوزت ذلك. وعن كيفية الخروج من هذه الدائرة ، قال : لابد من تفكيك الجبهة الثورية  بتحديد القضايا  وفصلها بشكلها الصحيح  وفرز كل  قضية  عن الأخرى، والتعامل مع قضية جنوب كردفان   والنيل الأزرق بعيدًا عن قضية دارفور. في سياق متصل طالبت السلطة الإقليمية  حملة السلاح من الحركات  التي لم توقع  على وثيقة الدوحة للسلام  في دارفور الالتحاق بالعملية السلمية ، وقالت إن الاتفاقات  التي أبرمت مع حركة "العدل والمساواة" من شأنها تشجيع باقي الحركات  للحاق بالعملية السلمية. وكانت المفاوضات بين الحكومة وهذه المجموعة المنشقة من حركة "العدل والمساواة"  الأم  قد بدأت الفترة الماضية  في الدوحة التي شهدت  العام قبل  الماضي  التوقيع على اتفاق  مماثل بين الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة" بقيادة التيجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية والعدل والمساواة يوقعان آخر اتفاق في الدوحة الحكومة السودانية والعدل والمساواة يوقعان آخر اتفاق في الدوحة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة 1000 درهم على راكبي القطارات من دون تذاكر في المغرب

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 19:37 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية في سويسرا

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya