حركة فارك الكولمبية تعرض الإفراج عن أسير أميركي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حركة "فارك" الكولمبية تعرض الإفراج عن أسير أميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة

واشنطن - وكالات

قالت جماعة فارك المتمردة في كولومبيا إنها أسرت جنديا أميركيا سابقا، وإنها على استعداد للإفراج عنه لإثبات التزامها بعملية السلام. وذكرت الجماعة في بيان لها اسم الجندي "كيفين سكوت سوتاي" وقالت إنه أسر في العشرين من يونيو / حزيران الماضي في بلدة إلريتورنو جنوب شرق مقاطعة غوافياري. ولم يصدر عن الولايات المتحدة حتى الآن أي تعليق بشأن هذا البيان. وتخوض الجماعة المسلحة محادثات سلام مع الحكومة الكولمبية منذ نوفمبر / تشرين ثاني المنصرم بالعاصمة الكوبية هافانا. وتعد هذه رابع محاولة لإبرام معاهدة سلام منذ بدء الأزمة في بداية الستينيات من القرن الماضي. وحكت القوات المسلحة الثورية الكولومبية عن سوتاي أنه كان يعمل مختصا في مكافحة الألغام والمتفجرات لدى البحرية الأمريكية حتى مارس / آذار، وأنه أدى خدمات عسكرية في أفغانستان في الفترة بين عامي 2010 و2011. وتشير بيانات جواز السفر الخاص به إلى أنه ولد في مدينة نيويورك، بحسب بيان الجماعة المسلحة، التي أضافت أنه سافر عبر المكسيك وهندوراس وكوستاريكا ونيكاراغوا قبل أن يصل كولمبيا في الثامن من يونيو / حزيران. واشترط البيان للإفراج عن فارك حضور فريق يتألف من بيداد كوردوبا عضو مجلس الشيوخ الكولمبي السابق وممثل عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأردف البيان "على الرغم من أن اقلانون يسمح لنا باحتجاز الجندي كيفين سكوت، باعتباره أسير حرب، إلا أننا اتخذنا قرار الإفراج عنه كبادرة حسن نية وبما يتماشى مع روح المحادثات الجارية في هافانا". وأضاف البيان أن عملية الأسر "كشفت مشاركة عسكريين من أمريكا الشمالية وغيرهم من المرتزقة في أنشطة مكافحة التمرد بحجة أنهم متعهدون". ويعتقد أن حركة فارك تضم نحو ثمانية آلاف مقاتل، وهو عدد يقل عما قدر في عام 2001 بنحو ستة عشر ألف. وبحسب بيانات الحكومة فقد لقي ستمائة ألف شخص حتفهم منذ بدء الصراع. بالإضافة إلى تشريد نحو ثلاثة ملايين نسمة اضطروا لهجر منازلهم تحت وطأة القتال. ويوم الاثنين الماضي، توقع كبير مفاوضي فارك اقتراب نهاية هذا الصراع الدائر منذ عقود. ودعا إيفان ماركيز الذي يشارك في المحادثات الجارية في كوبا الأحزاب والنقابات اليسارية للانضمام إلى الجهود المبذولة لإقرار السلام. وتتطلع الحكومة للتوقيع على اتفاق سلام بحلول نوفمبر / تشرين ثان القادم. لكن ماركيز حذر من مغبة التسرع في التوصل إلى تسوية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة فارك الكولمبية تعرض الإفراج عن أسير أميركي حركة فارك الكولمبية تعرض الإفراج عن أسير أميركي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:58 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي

GMT 01:39 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أقدم كلب في العالم "بشحمه ولحمه" عمره 18 ألف سنة

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 08:40 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الفنانات يتألقن في حفلة توزيع جوائز" SAG 2019

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya