وفد أفريقي للتحقق من الاتهامات بين السودان والجنوب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وفد أفريقي للتحقق من الاتهامات بين السودان والجنوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفد أفريقي للتحقق من الاتهامات بين السودان والجنوب

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

تقترب مهلة الـ 60 يومًا، التي حددها السودان، ليتم بعدها وقف تصدير نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية من الانتهاء. فيما انتشر الحديث عن تحركات تقودها الصين وبريطانيا وروسيا لتدارك الأمر والحيلولة دون هذا الإغلاق، التي قالت الخرطوم أن موعده 7 آب/ أغسطس المقبل. في حين ينتظر أن يصل، الثلاثاء، وفد يضم خبراء عسكريين أفارقة، ضمن خطة الآلية الأفريقية الخاصة، للتحقق من التجاوزات والخروقات التي يدعي كل طرف قيام الآخر بها. وستحدد نتائج زيارة الوفد ستحدد ما إذا كانت اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين البلدين ستجتمع أم لا. قال مصدر حكومي، فضل عدم الكشف عن اسمه: إن التقارير التي تحدثت عن لقاء يجمع بين الرئيس البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في آديس آبابا، أواخر الشهر الجاري، كان قد ورد على لسان رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريام ديسالين، في لقاء جمعه بالرئيس السوداني خلال قمة مكافحة الجوع. وأضاف المصدر أن "رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين وبحكم رئاسته للاتحاد الأفريقي خلال الدورة الحالية، يقوم بمجهود لحل الخلافات بين الخرطوم وجوبا". وقال المصدر: لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي لقاء كهذا. إن الأمر يحتاج لإرادة سياسية، وأوضح أن "الاتحاد الأفريقي لا يملك آليات لمتابعة تنفيذ الاتفاقات التي توقع بين البلدين". وفي جوبا، قال دبلوماسي جنوبي، فضل عدم الكشف عن إسمه، في تصريحات لـ "المغرب اليوم": إن أي لقاء يجمع بين البشير وسلفاكير لن يختلف كثيرًا عن لقاءاتهما السابقة. واتهم الخرطوم بـ "تعمد إفشال تنفيذ كل ما يتم الاتفاق عليه"، نافيًا أن "تكون بلاده متورطة في دعم المتمردين". وكان مفوض السلم والأمن الأفريقي رمضان العمامرة، أعلن في مؤتمر صحافي في أديس أبابا، الإثنين، أن "فريقًا من 3 جنرالات من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، سيتوجه إلي الخرطوم، الثلاثاء، ومنها إلى جوبا، في مهمة  تستغرق أسابيع". أضاف العمامرة أن "قرار السودان الخاص بإيقاف تصدير نفط الجنوب، دعا أمبيكي إلى اقتراح هذه اللجنة، للتعامل مع الأمر بصورة سلمية". وكانت الحكومة السودانية اتهمت الجنوب بـ "التنصل عن تنفيذ اتفاقياته  والاستمرار في تقديم الدعم للمتمردين". وقال، الخميس الماضي، وزير خارجية جنوب السودان نيال دينق نيال: إن بلاده تسلمت إخطارًا من دولة السودان، يفيد بإغلاقها خط الأنابيب الناقل لنفط جوبا، اعتبارًا من 7 آب المقبل. لذا بدأت حكومة بلاده الخفض التدريجي لضخ نفطها عبر خط الأنابيب، الذي يمر بالأراضي السودانية للحد من تأثير الإغلاق المتوقع من جانب حكومة الخرطوم، واصفا القرار بأنه "ابتزاز، نظرًا لأن جوبا ليس لديها أية خطوط بديلة للنفط للتصدير، إلا عبر الأراضي السودانية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد أفريقي للتحقق من الاتهامات بين السودان والجنوب وفد أفريقي للتحقق من الاتهامات بين السودان والجنوب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:58 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي

GMT 01:39 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أقدم كلب في العالم "بشحمه ولحمه" عمره 18 ألف سنة

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 08:40 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الفنانات يتألقن في حفلة توزيع جوائز" SAG 2019

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya