لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل عرقلة المحادثات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل "عرقلة" المحادثات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل

صوفيا - يو.بي. أي

سعى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الى حشد الدعم الدولي لحماية الجولة الجديدة من محادثات السلام مع اسرائيل في مواجهة ما وصفها بالمحاولات الاسرائيلية ل"عرقلة" المفاوضات.وقال المالكي بعد محادثات في صوفيا مع نظيره البلغاري كريستيان فيغينين "ان ما يقلقنا بحق هو كيف نحافظ ونحمي عملية السلام من اية عرقلة اسرائيلية وما هو نوع الاليات التي يجب ان يتخذها المجتمع الدولي لحماية هذه العملية".وقال انه يامل في ان يساعد المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الاوروبي على ضمان ان تكون المحادثات "مستمرة وجدية وتسعى الى تحقيق النتائج".واشار الى انه يامل في ان تقوم بلغاريا العضو في الاتحاد الاوروبي والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع كل من اسرائيل والسلطة الفلسطينية، بنقل هذه الرسالة الى الاتحاد الاوروبي.واستانف الفلسطينيون والاسرائيليون جولة جديدة من محادثات السلام المباشرة الاربعاء في القدس بعد توقف استمر نحو ثلاث سنوات.الا ان المفاوضات شابها اعلان اسرائيل خططها بناء الفي وحدة سكنية جديدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما اغضب الفلسطينيين.وقال المالكي "اذا اردت استئناف المحادثات بنية حسنة فانك لا تعلن انك تصر على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية غير الشرعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة".واضاف ان الفلسطينيين كانوا يتوقعون ان تقوم اسرائيل بخطوات "لتقويض العملية" السلمية الا انهم ملتزمون تماما بالمحادثات.من جهة اخرى اكد رئيس لوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان مواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية بعد استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين ليس هو السبب في استمرار النزاع.اكد نتانياهو مجددا خلال لقاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اسرائيل تنوي ضم الاحياء الاستيطانية الاسرائيلية في القدس الشرقية والكتل الاستيطانية الكبيرة التي يعيش فيها معظم الاسرائيليين البالغ عددهم 360 الفا في الضفة الغربية المحتلة في اطار اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.واضاف ان "الامر لا يتعلق بالمستوطنات -- وهذه مسالة يجب حلها -- لكن المستوطنات ليست هي سبب استمرار النزاع".وتابع "اذا بنينا بضع مئات من الشقق (...) في مجموعات سكنية حضرية يعرف الجميع انها ستكون جزء من خارطة السلام النهائية في اسرائيل، اعتقد ان هذه (الشقق) ليست هي القضية الرئيسية التي يجب ان نبحثها".وقال ان "القضية الحقيقية هي كيف نجعل دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف وتقبل اخيرا الدولة اليهودية الوحيدة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل عرقلة المحادثات لفلسطينيون يحذرون من محاولات اسرائيل عرقلة المحادثات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:52 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

السطو بحسن النية

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 09:36 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الباحثون يكتشفون أسرار عمرها 4500 عام داخل الهرم الأكبر

GMT 01:05 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم ملتقى عن التحول نحو اقتصاد المعرفة في الرباط

GMT 02:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

العاصمة الأردنية تحيي ليلة مصرية من الطراز الأول

GMT 14:44 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربيّة وئام الدحماني تشارك في عمل درامي جديد

GMT 19:32 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج النمر.. مستقل وشجاع ويحقق طموحه بسرعة كبيرة

GMT 02:25 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

تجنب آثار شرب الكحول في حفلات الكريسماس

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya