نتانياهو لا يستبعد هجوما وقائيا على ايران
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نتانياهو لا يستبعد "هجوما وقائيا" على ايران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتانياهو لا يستبعد

القدس - ا.ف.ب

طرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من جديد الثلاثاء امكانية توجيه ضربات وقائية اسرائيلية ضد ايران، ليتزامن كلامه مع افتتاح سلسلة جديدة من المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني في جنيف.وفي كلمة القاها في الكنيست في مناسبة ذكرى الحرب الاسرائيلية-العربية في 1973، اعلن رئيس الوزراء ان احد دروس هذا الصراع الذي اخذت اسرائيل في بدايته على حين غرة، هو ان "نأخذ على محمل الجد اعداءنا والا نهمل مؤشرات الخطر". واضاف "ممنوع علينا ان نتخلى عن هجوم وقائي". وفي الاول من تشرين الاول/اكتوبر اكد في الجمعية العامة للامم المتحدة ان اسرائيل ستتحرك بمفردها اذا اضطر الامر.واوضح ان "هذه الضربات يجب الا تحصل بصورة تلقائية ... لكن ثمة اوضاع لا تساوي فيها ردود الفعل الدولية على هذه الخطوة ثمن الدم الذي سندفعه لدى تعرضنا لهجوم استراتيجي سنكون مضطرين للرد عليه، وربما متأخرين".واضاف ان "حربا وقائية هي واحدة من اصعب القرارات التي يتعين على حكومة اتخاذها لانه لا نستطيع ان نثبت ما يمكن ان يحصل اذا لم نتحرك".ودائما ما يهدد مسؤولون اسرائيليون بتوجيه ضربات ضد المنشآت النووية الايرانية لمنع طهران من حيازة السلاح النووي على رغم نفي ايران وجود اي جانب عسكري لبرنامجها النووي المدني.وكان نتانياهو اعتبر ان الوقت "حان الان للتوصل الى حل دبلوماسي حقيقي يضع حدا للبرنامج النووي الايراني".وقال ان ضغط العقوبات اعاد ايران الى طاولة المفاوضات وان "هذا الضغط هو الذي يجعل ممكنا ازالة البرنامج النووي الايراني بطريقة سلمية".وبعد اجتماع في وقت متأخر من مساء الاثنين في القدس، حذرت الحكومة الاسرائيلية المصغرة المؤلفة من ابرز سبعة وزراء من ان "اي اتفاق جزئي يؤدي الى انهيار منظومة العقوبات من دون ان يؤدي الى القضاء بصورة تامة على البرنامج النووي العسكري الايراني".واكدت هذه الحكومة المصغرة في بيان ان "ايران تعتقد انها تستطيع ان تنجو عبر تنازلات تجميلية لن تعوق بطريقة فعالة مساعيها لتطوير اسلحة نووية، وعبر تنازلات يمكن ان تتراجع عنها بعد اسابيع".واشار البيان الى ان "ايران تطلب في المقابل تخفيفا للعقوبات التي استغرق تطبيقها سنوات".وتتخوف اسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة من ان توافق مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا)، ردا على اللهجة المعتدلة للرئيس الايراني الجديد حسن روحاني، على تخفيف طوق الحصار الاقتصادي والمالي الذي يخنق الاقتصاد الايراني.وذكرت الحكومة الامنية المصغرة بأن اسرائيل لا تعترض على برنامج سلمي للطاقة النووية في ايدي ايران، لكن يجب الا يتضمن تخصيبا لليورانيوم او انتاج الماء الثقيل.واعتبرت الحكومة المصغرة ان "ايران تدعي ان من +حقها تخصيب+ اليورانيوم. لكن بلدا يخدع دائما المجموعة الدولية وينتهك قرارات مجلس الامن لا يمكن ان يحصل على هذا الحق".ووجه نتانياهو الاثنين دعوة ملحة الى القوى العظمى لمنعها عن تخفيف العقوبات المفروضة على ايران العدو اللدود لاسرائيل.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو لا يستبعد هجوما وقائيا على ايران نتانياهو لا يستبعد هجوما وقائيا على ايران



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya