الرباط ـ الحسين ادريسي
كاد مشاغبون محسوبون على ما يسمى بانفصاليي الداخل يشعلون مدينة العيون السبت تزامنا مع مع زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس إلى حاضرة الصحراء ضمن زيارة شملت المنطقة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر في مدينة العيون ل"المغرب اليوم"، أن عشرات الأشخاص من الانفصاليين حاولوا، مساء أمس السبت تنظيم مسيرة احتجاجية في شارع مكة تزامنا مع زيارة المبعوث ألأممي كريستوفر. وبما أن هذه التظاهرة لم يتم الترخيص لها من قبل السلطات المحلية، وغير مصرح بها لدى السلطات، فقد انبرت لها القوات العمومية الامر الذي حوَّل هذه التجمعات إلى "تجمهرات مسلحة، ردد خلالها المتظاهرون شعارات انفصالية كما هو معتاد".
وحسب ذات المصادر، جرى رشق قوات الأمن ورجال القوات المساعدة، والسيارات العامة والخاصة بالحجارة، الشيء الذي الحق عدة أضرار بسيارات الأمن، وتسجيل عدد قليل من الإصابات قدرتها المصادر في خمس حالات متفاوتات الخطورة.وحسب مصادر "المغرب اليوم" يجري دائما التحضير لمثل هذه التجمهرات في كل وقت يحل وفد أجنبي أو مبعوث أممي لإعطاء الانطباع بأن بكون السلطات المغربية محليا تقمع التظاهرات حيث يجري التمثيل بمهنية من خلال تصوير حالات إغماء ويتم جرح بعض المتظاهرين وأخذ تصريحات مسجلة لبثتها ونشرها على أساس أن السلطات المغربية هب الفاعل. لكن بدت هذه الأساليب مكشوفة ولم تعد تنطلي على وسائل الإعلام بما فيها المعادية للمغرب.وعلاقة بزيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، كريستوفر روس، يوم السبت إلى العيون فقد التقى بشخصيات تمثل وجهة نظر الجانب المغربي الرسمي، وأيضا فعاليات صحراوية تناصر أطروحة جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك في سياق جولته الثالثة للمنطقة بهدف الدفع بإيجاد حل لهذا الملف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر