غضب اسرائيلي من اتفاق متوقع حول النووي الإيراني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

غضب اسرائيلي من اتفاق متوقع حول النووي الإيراني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب اسرائيلي من اتفاق متوقع حول النووي الإيراني

مطار بن غوريون - أ.ف.ب

حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو  الجمعة من ابرام اتفاق مع ايران عدوه اللدود، بشأن برنامجها النووي وذلك خلال لقاء مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي توجه لاحقا الى جنيف للتفاوض حول تسوية في حين اكد البيت الابيض ان هذه الانتقادات "سابقة لاوانها".وقال نتانياهو في لقاء على انفراد مع كيري ساده توتر شديد، ان "اسرائيل ليست ملتزمة بهذا الاتفاق وستفعل ما في وسعها للدفاع عن نفسها وللدفاع عن امن شعبها".وبعد اللقاء، اتجه كيري الى جنيف حيث اعلن عن عدم التوصل حتى الساعة الى اتفاق حول الملف النووي الايراني المثير للجدل الذي تجري مفاوضات بشأنه منذ الخميس بين القوى الكبرى والجمهورية الاسلامية.وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان كيري يفترض ان "يساعد في تقليص الخلافات في المفاوضات" التي توجه اليها بدعوة من وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تترأس الاجتماعات.وسيشارك في اجتماع ثلاثي مع اشتون ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.كما وصل الجمعة الى جنيف نظيراه الفرنسي والبريطاني لوران فابيوس ووليام هيغ.واكد نتانياهو ان اسرائيل ترفض "بالكامل" التسوية المقترحة في جنيف وترى في هذه القضية "صفقة القرن بالنسبة لايران".وافاد نتانياهو بانه ذكر كيري بتصريحه انه "من الافضل الا يكون هناك اتفاق على ان يكون هناك اتفاق سيء". واضاف ان "الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه سيء، اتفاق سيء جدا وايران ليست مضطرة لتفكيك ولا حتىجهاز طرد مركزي واحد".وناشد نتانياهو الوزير الاميركي "الا يتسرع ليوقع، بل ان ينتظر ويراجع موقفه ويحصل على اتفاق جيد".رد البيت الابيض مساء اليوم بالتاكيد ان هذه الانتقادات التي عبرت عنها اسرائيل بشان اتفاق مرحلي مع ايران حول برنامجها النووي "سابقة لاوانها".وقال جوش ايرنست مساعد المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما في لقاء صحافي من على متن الطائرة الرئاسية، انه حتى الان "ليس هناك اتفاق" في مفاوضات جنيف، مضيفا ان "اي انتقاد للاتفاق سابق لاوانه".ويجتمع ممثلو ايران ومجموعة دول 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اضافة الى المانيا) منذ الخميس في جنيف للتفاوض بشأن بنود اتفاق حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.وفي صلب هذه المحادثات "البالغة التعقيد" يجري البحث في اقتراح ايراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الغربية بحسب المفاوضين.ويقضي هذا الاقتراح الذي لم يعلن بان توافق ايران على تجميد جزء من برنامجها النووي مقابل رفع بعض العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.واعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اثر لقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان محادثات جنيف حول هذا البرنامج "توفر فرصة لاحراز تقدم حقيقي".ورأى ظريف ردا على سؤال لشبكة سي ان ان، انه من الممكن التوصل الى اتفاق قبل مساء الجمعة لكنه استبعد وقف تخصيب اليورانيوم "بالكامل".ويشكل تخصيب اليورانيوم مصدر مخاوف الغربيين واسرائيل الذين يخشون من ان يسمح اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمئة لايران بالحصول على يورانيوم مخصب بنسبة 90 بالمئة للاستخدام العسكري.وتشتبه اسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة، بان ايران تخفي شقا عسكريا وراء برنامجها المدني وهذا ما تنفيه طهران.وترى اسرائيل في البرنامج النووي لايران تهديدا لوجودها بينما لا تعترف الجمهورية الاسلامية بالدولة العبرية.وصرح ظريف الجمعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون العامة السويسرية ان اسرائيل ليست لديها "اي مصداقية" لطلب وقف البرنامج النووي الايراني.وتابع ان اسرائيل "هي الوحيدة التي تملك اسلحة نووية في المنطقة، والبلد الوحيد غير العضو في اتفاقية حظر التسلح النووي (...) والمصدر الرئيسي للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة". وحذر نتانياهو الاربعاء المفاوضين الغربيين من ارتكاب ما اسماه "خطأ تاريخي"، مكررا ان اسرائيل "تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها بنفسها وبوسائلها الخاصة، من اي تهديد".وهدد نتانياهو مرات عدة بشن هجوم وقائي اسرائيلي على المواقع النووية الايرانية. وكان اللقاء بين كيري ونتانياهو الثالث بينهما خلال ثلاثة ايام.وقطع كيري الذي قدم من عمان خصيصا للقاء نتانياهو، جولته في الشرق الاوسط ليتوجه الى جنيف.وكانت هذه الجولة مخصصة مبدئيا للازمة في مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذين يتبادلون الاتهامات بتخريب الحوار الذي استؤنف في تموز/يوليو بعد توقف دام ثلاث سنوات.وحذر كيري اسرائيل الخميس من ان فشل المحادثات يمكن ان يؤدي الى مزيد من العنف. وتساءل "هل تريد اسرائيل انتفاضة ثالثة؟"، بعد انتفاضتين فلسطينيتين سابقتين (1987-1993 و2000-2005).لكن نتانياهو رد بانه خطأ الفلسطينيين. وقال "يجب الضغط في المكان الذي يجب الضغط فيه، اي على الفلسطينيين الذين يرفضون التحرك".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب اسرائيلي من اتفاق متوقع حول النووي الإيراني غضب اسرائيلي من اتفاق متوقع حول النووي الإيراني



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya