الرئيس اللبناني ينتقد استقلال حزب الله عن منطق الدولة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الرئيس اللبناني ينتقد "استقلال" حزب الله عن منطق الدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس اللبناني ينتقد

بيروت - أ.ف.ب

انتقد الرئيس اللبناني ميشال سليمان الخميس "استقلال اطراف لبنانية عن منطق الدولة"، و"تخطي الحدود والانخراط في نزاع مسلح"، في اشارة الى حزب الله الذي يقاتل في سوريا الى جانب قوات النظام.وقال سليمان في الذكرى السبعين لاستقلال لبنان "لا يمكن أن تقوم دولة الاستقلال، إذا ما قررت أطراف أو جماعات لبنانيّة بعينها، الاستقلال عن منطق الدولة، أو إذا ما ارتضت الخروج عن التوافق الوطني، باتخاذ قرارات تسمح بتخطّي الحدود والانخراط في نزاع مسلّح على أرض دولة شقيقة، وتعريض الوحدة الوطنيّة والسلم الأهلي للخطر".وجاء ذلك بعد يومين من تفجيرين انتحاريين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت ما تسبب بمقتل 25 شخصا واصابة 150 آخرين بجروح. وراى سليمان ان هذه التفجيرات تؤكد "ما بات يتهدّد الوطن من مخاطر فتنة وإرهاب مستورد".وحمل سياسيون لبنانيون من خصوم حزب الله الحزب جزءا من المسؤولية عن التفجيرين بسبب تورطه في النزاع السوري. وكانت مجموعة جهادية تطلق على نفسها اسم "كتائب عبدالله عزام" اعلنت مسؤوليتها عن التفجيرين، مطالبة بانسحاب حزب الله من سوريا.وقال سليمان في كلمة بثتها مباشرة شاشات التلفزة اللبنانية "لا يستقيم الاستقلال ويُعتبَر ناجزاً، (...) إذا لم ننجح في تحييد أنفسنا عن التداعيات السلبيّة للأزمات الإقليميّة، من طريق رهن مصالح لبنان العليا بالمشيئة الإقليميّة أو بالإملاءات والمصالح الخارجيّة".وتابع "لا يجدر الحديث عن الاستقلال (...) إذا عجزت الدولة عن نشر سلطتها الحصريّة على كامل تراب الوطن، وضبط البؤر الأمنيّة، وقمع المخالفات ومحاربة التكفير والإرهاب، وإذا لم تكن القوات المسلّحة هي الممسكة الوحيدة بالسلاح والناظمة للقدرات الدفاعية باشراف السلطة السياسية". وتنتشر في مناطق عدة من لبنان جزر امنية بينها في طرابلس (شمال) حيث تتحكم مجموعات مسلحة سنية وعلوية بالوضع الامني، وتشعل جولات عنف متنقلة. ويملك حزب الله ترسانة من الاسلحة يطالب خصومه بوضعها في تصرف القوى الشرعية، ويرفض الحزب التخلي عنها بذريعة مقاومة اسرائيل.ودعا سليمان "أمام المأزق السياسي والوطني الذي تعاني منه البلاد" الى "عدم السماح بايصال البلاد إلى حال من الفراغ"، متخوفا من عدم التمكن من انجاز الانتخابات الرئاسية المقررة في ايار/مايو المقبل.وجدد سليمان الدعوة الى "تحييد لبنان عن التداعيات السلبيّة للأزمات الإقليميّة؛ والانسحاب فورا من الصراع الدائر في سوريا".وقال متوجها الى اللبنانيين "لا يدفعنّكم أحد إلى المكابرة أو المغامرة في الشأن الوطني، فالمغامرة كالمقامرة لا تحسب حساباً للخسارة، ونحن شعب، لم يعد يتحمّل عبء الخسائر المجانيّة والحروب العبثيّة والمجازفات".وبسبب الانقسام الحاد في لبنان حول الازمة السورية، لم يتفق الاطراف اللبنانيون على تشكيل حكومة منذ سبعة اشهر.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني ينتقد استقلال حزب الله عن منطق الدولة الرئيس اللبناني ينتقد استقلال حزب الله عن منطق الدولة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya