استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني لمحاولة انتزاع اتفاق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني لمحاولة انتزاع اتفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني لمحاولة انتزاع اتفاق

جنيف - أ.ف.ب

بدأت القوى الكبرى وإيران الجمعة يوماً ثالثاً من المفاوضات الشاقة لانتزاع تسوية حول البرنامج النووي الايراني بينما ما زالت نقاط الخلاف قائمة حول القضايا الاكثر حساسية. وقال مصدر أوروبي إن "هذا اليوم سيكون حاسما"، بينما لا يجازف أي من الدبلوماسيين الحاضرين بالتكهن بنتيجة المفاوضات او نهايتها إذ إن الملف بالغ التعقيد والرهانات كبيرة جداً. وكما حدث ، ستلتقي وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش من اليوم الجمعة وزير الخارجية الايراني جواد ظريف في جنيف، قبل أن تعرض على الدول التي تمثلها (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) نتائج اللقاء. وستعود بعد ذلك الى المفاوضات مزودة باعتراضاتهم او موافقاتهم. ومع ان المحادثات تجري في جلسات مغلقة وبسرية كبيرة حول التفاصيل، تشير التصريحات التي صدرت في اليومين الاخيرين الى ان الخلافات مستمرة حول النقاط الرئيسية في المفاوضات لكن الجانبين يبذلان جهودا شاقة لمحاولة تقريب المواقف. وبعد يوم من المفاوضات المكثفة الخميس، قال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انه "لم يتحقق تقدم" حول نقاط الخلاف التي لم يحددها. إلا انه اضاف "اذا حصل تقدم واذا اقتربت المفاوضات من اتفاق، فيمكن لوزراء الخارجية (لدول مجموعة 5+1) المساعدة على التوصل الى اتفاق". وقال دبلوماسي اوروبي "حققنا تقدماً بما في ذلك في المضمون. هناك عدد أقل من النقاط التي يجب حلها وإن كانت تلك الباقية هي الأصعب". من جانبه، رحب مايكل مان الناطق باسم اشتون "بالأجواء الجيدة جداً" بين المفاوضين وتحدث عن مفاوضات "مكثفة وجوهرية ومفصلة". وتتناول المفاوضات نصاً تم الاتفاق عليه في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر في جولة سابقة من المحادثات في جنيف انتهت بلا اتفاق. وينص مشروع "اتفاق موقت" لستة اشهر ويمكن تمديده وفق مصدر غربي، على وضع حدود للبرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف محدود في العقوبات المفروضة على طهران. ولم تعرف تفاصيل المشروع، لكن مايكل مان أورد أن "الجميع يعلمون ما هي الرهانات الأساسية". وذكر خصوصاً مسألة تخصيب اليورانيوم الذي يعتبره الإيرانيون "حقاً" ويرفضه الغربيون الذين يتهمون طهران بالسعي إلى حيازة سلاح نووي. إلاّ أن عراقجي صرح الأربعاء ان "مبدأ التخصيب غير قابل للتفاوض لكننا نستطيع مناقشة الحجم والمستوى والمكان"، ما يبقي الباب مفتوحاً امام تسوية. وتتعلق إحدى أبرز نقاط التفاوض بمصير مخزون ايران من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة والذي قد يتيح لها سريعا بلوغ نسبة تسعين في المئة التي تمهد للحصول على السلاح النووي. وقال المحلل علي واعظ الخبير في الشؤون الايرانية في مجموعة الازمات الدولية (انترناشيونال كرايسيس غروب) انه "ليس هناك عقبات لا يمكن تجاوزها" وخصوصا حول مسألة الحق في تخصيب اليورانيوم. وأضاف المحلل الموجود حالياً في جنيف ان "المفاوضين سيجدون صيغة مبهمة بدرجة كافية" للسماح لكل طرف بالعودة الى بلده "مرفوع الرأس". وأضاف أن التصريحات المتشددة التي صدرت عن الاطراف منذ بدء المفاوضات هي "جزء من التفاوض. فعندما تكون الاطراق قريبة من اتفاق، تحاول الحصول على اكبر قدر ممكن". وتابع ان المسألة الحقيقية هي الاتفاق النهائي حول البرنامج النووي الايراني.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني لمحاولة انتزاع اتفاق استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني لمحاولة انتزاع اتفاق



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya