كيري يصل اسرائيل وسط جدال حاد حول العلاقة مع واشنطن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كيري يصل اسرائيل وسط جدال حاد حول العلاقة مع واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيري يصل اسرائيل وسط جدال حاد حول العلاقة مع واشنطن

القدس - أ.ف.ب

يبدأ وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء جولة جديدة في الشرق الاوسط هي الاولى له منذ توقيع الاتفاق مع ايران حول برنامجها النووي الذي اثار جدلا حادا في اسرائيل بشان علاقاتها المميزة مع الحليف الاميركي. واندلع الجدال في اسرائيل في الايام الاخيرة عقب قيام رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت باتهام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "بشن حرب ضد ادارة باراك اوباما".فقد انتقد اولمرت تصريحات نتانياهو ضد الاتفاق الذي تم التوصل اليه الشهر الماضي في جنيف مع ايران حول برنامجها النووي بدعم من واشنطن والتي وصفه فيها "بالخطأ التاريخي".كما انتقد وزير المالية يائير لابيد بشكل خفي اسلوب نتانياهو قائلا "من الممكن ان يكون هناك خلافات داخل العائلة على ان تبقى داخل العائلة".وبحسب لابيد فانه "من الافضل تخفيف اللهجة مع الاميركيين، لان المواجهة ليست في صالح احد ولا جدوى منها".ونقلت وسائل الاعلام الثلاثاء عن مقرب من نتانياهو نفيه وجود اي خلاف مع الولايات المتحدة لكنه اعتبر ان "اسرائيل لا يمكنها الاعتماد فقط على الاميركيين" وهو اعتراف غير معتاد لمسؤول اسرائيل.واضاف المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه ان "اسرائيل تتخذ تدابير لتعميق التعاون مع الصين وروسيا". وشدد المراسل الدبلوماسي لصحيفة هارتس اليسارية الثلاثاء على اجواء "الريبة" المتبادلة مشيرا الى ان "نتانياهو وحاشيته ليسوا مقتنعين بان اوباما مصمم فعلا على وقف البرنامج النووي الايراني لكنه يريد فقط ترك المشكلة للرئيس القادم".وكان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، الذي يعد من الصقور، قد اقترح مؤخرا ان تبحث اسرائيل عن حلفاء اخرين غير الولايات المتحدة.واوضح ليبرمان "يجب التوقف عن المطالبة والشكوى والتذمر" لدى الولايات المتحدة. وكبديل لذلك، اقترح وزير الخارجية الاسرائيلي "البحث عن دول ليست بحاجة لمال العالم الاسلامي والعربي وتحتاج للتعاون معنا في مجال الابتكار".وافاد استطلاع للراي نشر الثلاثاء ان 47,7% من الاسرائيليين يرون ان على اسرائيل ايجاد حلفاء جدد والحد من اعتمادها على الولايات المتحدة مقابل 46,2% يرون العكس.وتوتر العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة ليس سببه ايران فقط بل ايضا مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.وكان كيري حذر اسرائيل في جولته الماضية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من عودة الفلسطينيين الى العنف واندلاع انتفاضة ثالثة في حال عدم تحقيق السلام.واستؤنفت مفاوضات السلام في نهاية تموز/يوليو بعد نحو ثلاث سنوات من التوقف بسبب خلافات عميقة حول القضايا الاساسية مثل مرجعية المفاوضات والاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.واعلن مسؤول فلسطيني كبير الثلاثاء انه تم الغاء جلسة مفاوضات بين الجانبين مساء امس الاثنين بسبب رفض المقاوضين الفلسطينيين المشاركة فيها لعدم تخلي الحكومة الاسرائيلية رسميا، على حد قولهم، عن خطة توسع استيطاني قياسية في الضفة الغربية.وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس الثلاثاء "كان من المفترض عقد لقاء تفاوضي امس (الاثنين) بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي لكنه الغي بسبب التوتر الناتج عن عدم وجود اجابة اسرائيلية واضحة على مشروع لبناء 20 الف وحدة استيطانية" في الضفة الغربية المحتلة.وراى نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف الكين فان "الشراكة مع الاميركيين هامة للغاية ولكن عندما يكون هناك خلافات فان واجب رئيس الوزراء والحكومة هو اعطاء الاولوية لامن اسرائيل حتى وان كان ذلك ليس ايجابيا جدا لعلاقاتنا مع الاميركيين".وذكر الكين، كمثال يجب ان لا يتبع، بالضغوط التي مارستها ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش لتمكين حماس من المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في كانون الثاني/يناير عام 2006 والتي فازت بها الحركة.واضاف "النتيجة، لدينا قاعدة ارهابية" في قطاع غزة الذي انسحبت منه اسرائيل عام 2005 منها والذي طردت منه حماس السلطة الفلسطينية عام 2007 وبسطت سيطرتها التامة عليه.وامتنع نتانياهو حتى الان من الدخول في مواجهة جديدة مع الولايات المتحدة حيث تنصل بشكل علني من اعلان وزير الاسكان اليميني المتطرف اوري اريئيل عن مشروع استيطاني ضخم لبناء اكثر من 20 الف وحدة سكنية استيطانية في المستوطنات.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يصل اسرائيل وسط جدال حاد حول العلاقة مع واشنطن كيري يصل اسرائيل وسط جدال حاد حول العلاقة مع واشنطن



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya