إستئناف المحادثات بين طالبان والحكومة الباكستانية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إستئناف المحادثات بين طالبان والحكومة الباكستانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستئناف المحادثات بين طالبان والحكومة الباكستانية

إسلام آباد - المغرب اليوم

استأنفت الحكومة الباكستانية وحركة طالبان الباكستانية الأربعاء مفاوضات السلام بينهما، المتوقفة منذ أكثر من أسبوعين بسبب وقوع هجمات، وذلك بهدف التوصل إلى نتائج ملموسة لوضع حد لسبع سنوات من التمرد الإسلامي. والتقى مفاوضو الحكومة والمتمردون في بلدة اكورا خطاك (شمال غرب) مقر "دار العلوم الحقانية"، المدرسة القرآنية التي تعود للملا سامي الحق، كبير وسطاء حركة طالبان الباكستانية، وهي عبارة عن تحالف يضم فصائل إسلامية مسلحة.  وقال رئيس مفاوضي الحكومة عرفان صديقي "نبدأ المرحلة الثانية من الحوار الذي من المفترض أن يسفر عن اتخاذ قرارات ملموسة... علينا جعل تلك العملية أكثر فعالية لتكون مثمرة أكثر، مع التركيز أكثر على النتائج".  وبدوره، قال سامي الحق "لقد دخلنا في مرحلة حاسمة. يجب أن تترجم هذه العملية إلى نتائج". وفي المقابل يشكك المحللون بقدرة المتمردين، الذين يفضلون تطبيق رؤيتهم المشددة للشريعة، كما يشككون في قدرة الحكومة على تقديم التنازلات. وكانت المفاوضات علقت في 17 شباط/فبراير الماضي بعد اقدام طالبان على قتل 23 عنصراً من القوات شبه العسكرية. وردا على ذلك، كثف الطيران الباكستاني غاراته على معاقل المتمردين في شمال شرق البلاد، ليقتل حوالي مئة من عناصر طالبان المفترضين، بحسب مصادر أمنية. وأعلنت حركة طالبان السبت وقفا لإطلاق النار لمدة شهر بهدف انقاذ عملية السلام، في بادرة وصفها معلقون بانها محاولة من المتمردين لاعادة تجميع قواهم بعد تعرضهم لخسائر فادحة. وبعد هذا الإعلان، التزمت السلطات بوقف مؤقت لغاراتها الجوية. إلا أن هذه الهدنة لم تنجح في وقف أعمال العنف، حيث أسفر اعتداء الاثنين استهدف محكمة في اسلام آباد عن مقتل 11 شخصا، وهو الهجوم الأشد دموية الذي يستهدف العاصمة منذ الاعتداء على فندق ماريوت في 2008. والاربعاء، ادى انفجار قنبلة يدوية الصنع الى مقتل ستة جنود لدى مرور قافلتهم العسكرية على مدخل كرام، احدى المناطق القبلية السبع في شمال غرب البلاد التي يلجأ اليها عدد كبير من المجموعات الاسلامية المسلحة الناشطة في المنطقة.  وتبنت الهجوم جماعة "انصار المجاهدين"، احدى المجموعات الاسلامية المتطرفة العديدة الناشطة في المنطقة، والتي لا تزال علاقاتها متوترة مع حركة طالبان الباكستانية. أما اعتداء الاثنين فتبنته مجموعة احرار الهند المنشقة من حركة طالبان الباكستانية والرافضة لمفاوضات السلام. وأضاف سامي الحق الأربعاء أنه "يجدر التوقف عن اتهام حركة طالبان بكافة أعمال العنف"، متهما افغانستان والهند والولايات المتحدة بعدم الرغبة في "انجاح عملية السلام".  وبحسب المحلل سعد محمد، الضابط السابق في الجيش الباكستاني، فإن حركة طالبان "لا تستطيع أن تنكر" تورطها في أعمال عنف لأن "خزانات الانتحاريين" تتركز في معاقلها.  كذلك، قال المحلل السياسي حسن عسكري لوكالة فرانس برس أنه "على تلك المفاوضات أن تسفر عن نتائج ملموسة في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع، وإلا سينظر إليها على أنها فشلت". "أ.ف.ب"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستئناف المحادثات بين طالبان والحكومة الباكستانية إستئناف المحادثات بين طالبان والحكومة الباكستانية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya