أعمال عنف في غرب بورما ومقتل فتاة برصاصة طائشة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أعمال عنف في غرب بورما ومقتل فتاة برصاصة طائشة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعمال عنف في غرب بورما ومقتل فتاة برصاصة طائشة

رانغون - المغرب اليوم

   قتلت فتاة في الحادية عشرة من عمرها برصاصة طائشة عندما فرقت قوات الامن التي اطلقت عيارات نارية تحذيرية جموعا كانت تهاجم مبنى للامم المتحدة في غرب بورما، كما اعلنت الشرطة الجمعة. واوضح اللفتنانت كولونيل مين اونغ لوكالة فرانس برس ان "فتاة في الحادية عشرة من عمرها قتلت بالرصاص لدى وجودها في منزلها (...) عندما اطلقت قوات الامن النار لتفريق الناس امام مستودع لبرنامج الغذاء العالمي"، موضحا ان اطلاق النار لم يسفر عن اصابات اخرى. واضاف ان الوضع كان هادئا صباح الجمعة بعد فرض حظر للتجول من الغروب حتى الفجر. وهاجم مئات البوذيين في الايام الاخيرة مقار عدد من المنظمات الانسانية والامم المتحدة في سيتوي عاصمة ولاية راخين التي تشهد منذ 2012 اعمال عنف طائفية تستهدف مسلمي اقلية الروهينغا المحرومة من الجنسية. ويتهم البوذيون من اقلية راخين العاملين الاجانب في المنظمات الانسانية الذين يطالبون بمغادرتهم، بالانحياز الى المسلمين خلال عملياتهم. واثارت الهجمات التي بدأت الاربعاء ضد مقار مالتيسير انترناشونال الذراع الانسانية لفرسان مالطا "قلقا عميقا" لدى الامم المتحدة والولايات المتحدة. وقد اضطر اكثر من سبعين من العاملين في المجال الانساني نصفهم من الاجانب الى مغادرة مقارهم بحماية الشرطة. وتقول الشرطة ان الجموع الغاضبة اتهمت موظفة اميركية من مالتيسير انترناشونال بأنها تعاملت باحتقار مع علم بوذي. فقد علقت اعلام بوذية في سيتوي تعبيرا عن الاحتجاج على المسلمين قبل ايام من اول احصاء في البلاد منذ 1983 الذي قد يزيد من تأجيج التوتر في المنطقة. واكدت المنظمة ازالة علم بوذي عن مقرها للحفاظ على حيادها، لكنها نفت حصول اي تصرف يخلو من الاحترام. واثارت اعمال العنف الجديدة هذه "القلق العيق" للولايات المتحدة والامم المتحدة. وشهدت ولاية راخين في 2012 موجتين من اعمال العنف بين راخين والروهينغا اسفرت عن مقتل اكثر من 200 شخص وتهجير و140 الف مهجر معظمهم من المسلمين الذين ما زالوا يقيمون في مخيمات. وابعدت منظمة اطباء بلا حدود التي كانت تؤمن العناية الطبية الاولية لالاف السكان في المناطق المعزولة التي يشكل الروهينغا الاكثرية فيها، من المنطقة الشهر الماضي بعد سلسلة من التظاهرات. وكان خبراء اعربوا عن تخوفهم من ان يعتبر القوميون الراخين هذا القرار دعما لهم. ويعيش حوالى 800 الف من الروهينغا الذين تعتبرهم الامم المتحدة احدى اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، محصورين في ولاية راخين. ويخضع هؤلاء الروهينغا الذين حرمتهم المجموعة العسكرية السابقة من الجنسية لقيود على السفر والعمل والحصول على العناية الصحية والزواج ايضا. "أ.ف.ب"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال عنف في غرب بورما ومقتل فتاة برصاصة طائشة أعمال عنف في غرب بورما ومقتل فتاة برصاصة طائشة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya