باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس

واشنطن - أ.ف.ب

يستقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الاربعاء في واشنطن في وقت يحتدم الجدل حول غارات الطائرات الاميركية بدون طيار التي تندد بها اسلام اباد ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان. ومن المقرر في هذا اللقاء الاول بين اوباما وشريف منذ عودة الاخيرى الى السلطة في باكستان، عقد اجتماع ثنائي اعتبارا من الساعة 14,10 (18,10 تغ) تليه تصريحات صحافية بدون عقد مؤتمر صحافي رسمي.وتعتزم الولايات المتحدة التي اعلنت الثلاثاء عن صرف مساعدة بقيمة 1,6 مليار دولار لباكستان، اغتنام هذه الزيارة لبحث مسائل تتعلق بالتجارة والطاقة وكذلك مكافحة "التطرف العنيف" بحسب التعبير الذي تطلقه واشنطن على حربها ضد القاعدة وحلفائها.وباكستان المجاورة لافغانستان هي حليف للولايات المتحدة في صراعها مع المتطرفين الاسلاميين منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ولو انها تبدي احيانا تحفظات.وشهدت العلاقات بين واشنطن واسلام اباد ازمة خطيرة بعد تصفية زعيم القاعدة اسامة بن لادن في عملية نفذتها وحدة كومندوس اميركية داخل الاراضي الباكستانية حيث كان يعيش مختبئا.غير ان اوباما سعى في 2012 لعقد لقاء على انفراد مع الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري ورئيس الوزراء السابق يوسف رضا جيلاني على هامش قمم دولية.وتحتج باكستان بانتظام على الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية بدون طيار على المناطق القبلية شمال غرب البلاد، وجدد شريف هذه الاحتجاجات الثلاثاء في واشنطن واصفا الغارات بانها عقبة "كبرى" في العلاقات بين البلدين وقال شريف في كلمة القاها في المعهد الاميركي للسلام "اود في الدرجة الاولى التشديد على ضرورة وقف هجمات الطائرات من دون طيار".وذكر بان مؤتمرا بين الاحزاب في باكستان خلص الى ان "استخدام الطائرات من دون طيار لا يشكل انتهاكا لسيادة (البلاد) فحسب، لكنه يتم ايضا على حساب" الجهود الباكستانية في مكافحة الارهاب.لكن شريف الذي انتخب رئيسا للوزراء مطلع حزيران/يونيو اثر فوز حزبه في الانتخابات التشريعية بعد 14 عاما على اطاحته في انقلاب عسكري، لفت الى حرصه على اقامة علاقات ودية مع واشنطن.وراهن شريف خلال حملته الانتخابية على مشاعر العداء الشديد للاميركيين المنتشرة في باكستان، القوة النووية الوحيدة في العالم الاسلامي.وجاءت تصريحاته بعيد نشر منظمة العفو الدولية تقريرا تضمن انتقادات شديدة لغارات الطائرات بدون طيار.وبرنامج الغارات السرية هذا الذي تقوده وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) بقي طي السرية لفترة طويلة قبل ان يعترف الرئيس اوباما رسميا بوجوده.وقتل ما بين 2000 و4700 شخص بحسب تقديرات مختلفة بينهم مئات المدنيين منذ العام 2004 في ما يزيد عن 300 غارة لطائرات اميركية بدون طيار في المناطق القبلية شمال غرب باكستان، المعقل الرئيسي لمقاتلي طالبان ومجموعات اخرى مرتبطة بالقاعدة على الحدود مع افغانستان.واعتبرت منظمة العفو الثلاثاء على لسان احد محلليها ان البرنامج يعطي واشنطن "حقا في القتل يتخطى صلاحيات المحاكم والمعايير الجوهرية للقانون الدولي".كما انتقدت المنظمة الحقوقية "الازدواجية" في موقف باكستان التي تعتبر رسميا ان هذه الضربات انتهاك لسيادتها، لكنها ترى سرا ان الكثير من هذه الغارات كان "مفيدا".وتعليقا على التقرير رفض المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الثلاثاء انتقادات منظمة العفو مؤكدا ان الولايات المتحدة "لا نوافق ابدا على فكرة ان هذه الضربات تنتهك القانون الدولي".وقال "ان العمليات الاميركية لمكافحة الارهاب دقيقة، انها قانونية وفعالة" مضيفا ان الادارة الاميركية تبذل اقصى ما بوسعها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya