الدار البيضاء ـ جميلة عمر
قدّم مدير المركز الوطني للتنسيق في شبه الجزيرة الأيبيرية المقدم إدواردو لوبو إحصاءً عن عدد المهاجرين السريين الذين حاولوا دخول إسبانيا عن طريق البحر منذ بداية العام الحالي، مؤكدًا أنه فاق 4000 مهاجر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء توضيح لوبو في الورشة الأولى للعمليات الدولية المشتركة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والتنمية والتطور والمستقبل التي ينظمها المعهد الجامعي للبحث في الأمن الداخلي بتعاون مع الحرس المدني الإسباني في مدينة الجزيرة الخضراء أيام 23، 24 و25 أيلول/ سبتمبر الجاري،
وأوضح لوبو ، أن إسبانيا تعد ثاني بلد أوروبي من حيث أعداد المهاجرين السريين القادمين عبر البحر،في حين تحتل إيطاليا في المرتبة الأولى من حيث حجم تدفقات الهجرة غير النظامية على الصعيد الأوروبي، إذ تجاوز عدد الأشخاص الذين وصلوا إليها بحرًا، مائة ألف مهاجر سري، أما المنطقة الثالثة الذي تشهد ضغطًا قويا في هذا المجال، فهي الحدود التركية مع اليونان
لافتًا إلى أن الهجرة عبر القوارب المطاطية الصغيرة الحجم، لا يمكن اعتبارها ظاهرة تسهم في ارتفاع أعداد المهاجرين غير النظاميين، معتبرًا أنها ظاهرة "ليست مزعجة للغاية" في رأيه، وذكر بالمناسبة بعمليات "إندالو" التي يتم تطويرها في هذا الشأن من أجل السيطرة على تدفقات الهجرة السرية الآتية بحرًا من شمال إفريقيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر