سانجسار ـ المغرب اليوم
في المسجد المتواضع الذي اسس فيه الملا عمر حركة طالبان في جنوب افغانستان، يتردد سكان البلدة بين دعم متمردي الحركة والحكومة بينما يستعد اخر الجنود الاميركيين للرحيل.. ويبدو ان الكفة تميل لصالح المتمردين.
وشهدت بلدة سانجسار بمنازلها المصنوعة من طوب الاجر والواقعة عند مخرج قندهار كبرى مدن الجنوب، كغيرها النزاع الدامي بين طالبان وحلف شمال الاطلسي منذ الغزو الغربي في اواخر 2001.
ولم يكن الملا عمر سوى مقاتل شاب لا رتبة له عندما كان متمركزا في سانجسار لمحاربة السوفيات في ثمانينات القرن الماضي. ثم قرر ان يقيم فيها مع اسرته في العقد التالي.
ودرس الملا عمر ثم وعظ في هذا المسجد قبل ان يفرض نفسه في فوضى الحرب الاهلية حيث رحب قسم من السكان المحليين بحركة طالبان على امل ان تحل الاستقرار في البلاد التي تشهد مواجهات بين مختلف زعماء الحرب.
نقلًا عن " أ.ف.ب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر