الجزائر ـ المغرب اليوم
صرح وزير العدل الجزائري الطيب لوح الاربعاء ان التعاون بين الجزائر وباريس "يسير في أحسن الظروف" بما يتعلق بالتحقيق في قضية اغتيال رهبان تيبحيرين في 1996.
واوضح الوزير في تصريح صحافي ان قضية رهبان تيبحيرين "مطروحة على مستوى محكمة سيدي محمد (الجزائر) وقاضي التحقيق يقوم بالإجراءات وفقا للقانون. والتعاون بين القضاءين الجزائري والفرنسي يسير في احسن الظروف".
واضاف ان "هناك تعاونا بين القضاء الجزائري والفرنسي في عدة قضايا ويشتركان في اظهار الحقيقة والعمل في اطار القانون وسيادة كل دولة ووفقا للاتفاقية القضائية التي تربط البلدين"
وبعد 18 سنة من الاغتيال وعشر سنوات من فتح التحقيق في فرنسا حول الاغتيال الذي صدم المجتمع الدولي، تمكن القاضيان مارك تويفيديك وناتالي بو من زيارة دير سيدة الاطلس بتيبحيرين (100 كلم جنوب غرب الجزائر) لنبش جماجم الرهبان السبعة. اما الجثث فلم يتم العثور عليها كما لم تخضع لاي تشريح من قبل.
وتم خطف الرهبان كريستيان دو شارجي ولوك دوشيي وبول فافر وميشال فلوري وكريستوف لوبروتون وبرونو لومارشان وسيليتان رانجار، من ديرهم حيث اختاروا البقاء رغم الخطر الذي كان يتهددهم اثناء الحرب الاهلية التي عصفت بالجزائر.
وتبنى تنظيم الجماعة الاسلامية المسلحة الخطف والقتل بين 26 اذار/مارس و30 ايار/مايو 1996.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر