الرباط – المغرب اليوم
غاب المغرب عن تقرير الكونغرس الأميركي حول استخدام وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" التعذيب خلال استجواب المعتقلين على خلفية أحداث 11 ايلول / سبتمبر رغم التقارير الإعلامية الأميركية التي تحدثت عن كونه من البلدان التي ضمت سجونًا سرية خضع خلالها المعتقلون للاستجواب. فباستثناء مغربي واحد كان على علاقة بأبي مصعب الزرقاوي أتى على ذكره التقرير، لم تتم الإشارة إلى الدول التي ضمت السجون السرية التي استعملتها المخابرات الأميركية في حربها على التطرف.
وأعلن المقرر الخاص للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان ومكافحة التطرف بن إيمرسون، إنه يجب ملاحقة المسؤولين الكبار في إدارة بوش الذين خططوا وأجازوا ارتكاب جرائم، وكذلك مسؤولي المخابرات المركزية الأميركية ومسؤولين آخرين في الحكومة اقترفوا عمليات تعذيب مثل محاكاة الغرق. وأضاف في بيان صدر في جنيف "فيما يتعلق بالقانون الدولي، فإن الولايات المتحدة ملزمة قانونًا بإحالة أولئك الأشخاص على نظام العدالة".ر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر