ألماني يقتل زوجته وابنه الأكبر رجمًا بالحجارة داخل كهفٍ في إسبانيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ألماني يقتل زوجته وابنه الأكبر "رجمًا بالحجارة" داخل كهفٍ في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألماني يقتل زوجته وابنه الأكبر

ألماني يقتل زوجته وابنه الأكبر "رجمًا بالحجارة" داخل كهفٍ في إسبانيا
مدريد - المغرب اليوم

وجهت السلطات الإسبانية الاتهام لرجل ألماني بقتل عائلته، المكونة من الزوجة وولدين، بعد أن اصطحبها إلى كهف معزول في منطقة تنريفه في جزر كناري الإسبانية بحجة قضاء عطلة عيد القيامة، حيث ارتكب الجريمة البشعة.

ووفقا لمصادر إعلامية، قاد الأب توماس هايندريك البالغ من العمر 43 عاما، أفراد الأسرة، الزوجة وابناه، إلى كهف في منطقة أديخي بالقرب من تنريفه، بزعم أن أحد الكهوف في المنطقة يحتوي على بيض عيد القيام "الإيستر". وعندما دخلت الزوجة والولدين إلى الكهف، انهال الزوج عليهم بالحجارة، فقتلت الزوجة والابن الأكبر، فيما تمكن الولد الثاني (الأصغر) من الهرب.

وكان السكان المحليون عثروا على الابن الأصغر يوناس، البالغ من العمر 7 سنوات، الذي لم يكشف عن اسمه، في وضع مأساوي بالقرب من الشاطئ، حيث كان محبطا ومرتبكا ويبكي ولا يتحدث سوى اللغة الألمانية. ويبدو أنه كان الشاهد الوحيد على الحادثة الرهيبة التي تعرضت لها والدته وشقيقه على يد والده، الذي سيقدم للمحاكمة في تنريفه اليوم السبت بتهمة قتل زوجته شيلفيا (39 عاما) وابنه البالغ من العمر 10 سنوات.

وكانت السلطات الإسبانية، التي نظمت عملية بحث بمشاركة 100 شخص وطائرات مروحية، عثرت على جثة الزوجة والابن في كهف معزول جنوبي مدينة تنريفه الأربعاء، بعد أن فقدا أكثر من 24 ساعة. وبعد اتضاح المعلومات، يبدو أن توماس كان قد جهز للرحلة القاتلة لأفراد العائلة جيدا، حيث أخذهم جميعا في رحلة مشيا على الأقدام عبر المناطق القريبة من تنريفه.

وعلى الرغم من أنه لم يكشف رسميا عن الكيفية التي لقيت فيها الزوجة والابن الأصغر مصرعهما، إلا إن الصحف الإسبانية قالت إنهما قتلا رجما بالحجارة، وأن جثتيهما تحملان الكثير من الكسور، خصوصا في جمجمتيهما، بالإضافة إلى جروح قطعية في مناطق مختلفة من جسديهما.

وذكرت صحيفة إل بايس الإسبانية إن الزوج، الذي كان يعاني من جروح في وجهه بسبب مقاومة الزوجة على الأرجح لعملية القتل، قاوم عملية اعتقاله ورفض الكشف عن مكان وجود زوجته وابنه. ووفقا لعمدة منطقة أديخي في مقاطعة تنريفه خوسيه ميغيل رودريغز فراغا، فإن كل المؤشرات تشير إلى القتل العمد، رغم أن الزوج يصر على أنهما كان على قيد الحياة عندما تركهما.

وأفادت تقارير بأن الزوجان كان منفصلين، وأن الزوج توماس كان يعيش في أديخي، وأن الزوجة والولدين يعيشون في ألمانيا وأنهم جاؤوا لزيارته. وأعلنت بلدية أديخي الحداد لثلاثة أيام بعد مقتل الأسرة الألمانية. ولم يتمكن الابن الناجي الوحيد من مغادرة البلدة، بصفته الشاهد الرئيس على المأساة، وهو ينتظر وصول جديه من ألمانيا للبقاء معه في هذه الأثناء.

قد يهمك ايضا:

خامنئي يُعيّن حسين سلامي قائدًا جديدًا للحرس الثوري الإيراني

محمد جواد ظريف يُؤكّد على أنّ الإبقاء على "هرمز" مفتوحًا مِن مصلحة إيران

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألماني يقتل زوجته وابنه الأكبر رجمًا بالحجارة داخل كهفٍ في إسبانيا ألماني يقتل زوجته وابنه الأكبر رجمًا بالحجارة داخل كهفٍ في إسبانيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya