دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ

الذين يقضون فترات طويلة من الزمن بعيدًا عن الأرض، قد يعانون من تغيرات في الدماغ
لندن - المغرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن رواد الفضاء الذين يقضون فترات طويلة من الزمن بعيدًا عن الأرض، قد يعانون من تغيرات في الدماغ، تستمر لفترة طويلة بعد عودتهم إلى الأرض.

وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت على 10 رواد فضاء قضى كل منهم ما معدله 189 يومًا في محطة الفضاء الدولية، وجود اختلافات قابلة للقياس في أحجام ثلاثة أنسجة رئيسية، وهذه النتائج هي الأحدث في مجموعة متنامية من الأبحاث بشأن الخسائر المادية للسفر طويل الأمد إلى الفضاء، ولكن حتى الآن لا يزال من غير الواضح ما هي عواقب هذه المتغيرات.

واعتمدت الدراسة الجديدة التي قادها باحثون من جامعة "Antwerp" وجامعة "Ludwig-Maximilians-Universitaet Muenchen"، على التصوير بالرنين المغناطيسي "MRT" لتصوير أدمغة عشرة من رواد من المحطة الفضائية الدولية.

وتم فحص أعضاء الطاقم قبل وبعد فترة وجيزة من بقائهم لمدة طويلة في المختبر في المدار، وتم تصوير سبعة من الفريق بعد ذلك بسبعة أشهر، وفي حين أنه من المعروف بالفعل أن السفر في الفضاء، يمكن أن يؤدي إلى ضمور العضلات وتخفيض كثافة العظام، إلا أن التأثيرات على الأنسجة في الدماغ البشري لا تزال غامضة، كما يوضح الباحثون.

ويقول أخصائي الأعصاب البروفيسور، بيتر زو أولنبرغ، "هذه الدراسة الأولى التي كان بالإمكان خلالها قياس التغيرات في هياكل الأدمغة بشكل موضوعي بعد مهمة فضائية، بما في ذلك فترة متابعة طويلة الأمد"، وبعد أن عاد رواد الفضاء إلى الأرض، وجد الباحثون أن حجم المادة الرمادية قد انخفض بالمقارنة مع قياسات خط الأساس الخاصة بهم، وتقع هذه المنطقة في القشرة المخية، وتتكون في الغالب من الخلايا العصبية.

وأظهرت المادة الرمادية، بعد سبعة أشهر، أنها كانت تستعيد قوتها، ولكن التأثير كان ما زال قابلًا للاكتشاف حتى وإن كان قد تحسن إلى حد ما، ومن ناحية أخرى، وجد الباحثون أن حجم السائل الدماغي الشوكي في القشرة الدماغية، يزداد بعد السفر إلى الفضاء فترة طويلة.

ويقول الباحثون، إنه في حين أن حجم التجاويف الداخلية للدماغ، قد عاد إلى مستويات شبه طبيعية بعد أن عاد رواد الفضاء إلى الأرض، إلا أن الزيادة يمكن رؤيتها في الفجوات الخارجية، ولكن بعد فحص آخر بعد مضي 6 أشهر، عاد كلاهما إلى مستويات قريبة من المستويات الأساسية.

ووفقًا للباحثين، تُشير النتائج إلى أن السفر إلى الفضاء فترة طويلة، قد يؤدي إلى استبدال حجم المادة البيضاء ببطء عن طريق السائل النخاعي.

ويؤكّد الباحثون أن التأثيرات الضارة لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، ولكن الباحثين حددوا انخفاضًا في حدة رؤية رواد الفضاء، التي قد تكون نتيجة لزيادة الضغط على الشبكية بسبب السائل النخاعي.

ويوضح الباحثون أن إجراء مزيد من الدراسات، أمر ضرو

قد يهمك ايضا :ناسا تنشر فيديو جديد لأحد أصعب الأماكن داخل محطة الفضاء الدولية

"ناسا" تعلن موعد عودة رواد الفضاء إلى القمر باستعمال وحدات الهبوط المأهولة

 


 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya