شجاعة تلميذ مغربي تنقذ أطفال حافلة إيطاليا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شجاعة تلميذ مغربي تنقذ أطفال حافلة إيطاليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شجاعة تلميذ مغربي تنقذ أطفال حافلة إيطاليا

حادث اضرام النار في حافلة بإيطاليا
ميلانو - المغرب اليوم

سلطت وسائل الإعلام الإيطالية الضوء على الدور البطولي الذي لعبه الطفل المغربي سمير، والمصري رامي، في إنقاذ أصدقائهم من مصير محتوم، بعد أن أضرم إيطالي، من أصل سنغالي، النار في حافلة كانت تقل 51 تلميذا، يوم الأربعاء 20 مارس بمدينة ميلانو شمال إيطاليا.

وفي خطوة شجاعة من التلميذ المغربي سمير، تظاهر بعدم امتلاكه للهاتف وقام بإخفائه، فيما  تمكن رامي من الاتصال بالشرطة.

وتعيش إيطاليا حالة من الصدمة بعد أن أنقذت الشرطة التلاميذ الذين احتجزهم سائق حافلتهم السنغالي الأصل رهائن في بلدة قرب ميلانو وكاد أن يرتكب "مجزرة" بحرقهم أحياء.

بدأ كل شيء بعد الظهر عندما جمع حسين سي (47 عاما ) كما هو متوقع 51 من طلاب الصف الخامس من صالة للألعاب الرياضية لإعادتهم إلى مدرستهم التي تبعد اقل من 3 كلم.

لكنه حول طريق حافلته باتجاه مطار ميلانو، وهدد الاطفال بالموت، في عمل متعمد يهدف حسب مكتب المدعي العام في ميلانو إلى الانتقام للمهاجرين الغرقى في البحر المتوسط.

لكن تم منعه من مواصلة الطريق السريع بعد تدخل الشرطة اثر تحذير من قبل أحد الأطفال على متن الحافلة، وتمت السيطرة عليه بعد أن أشعل النار في الحافلة، دون أي يصاب أي من الطلبة لحسن الحظ.

ويواجه حسين سي حاليا تهم "احتجاز رهائن ومحاولة ارتكاب مذبحة واشعال حريق" مع ظروف مشددة ب"الإرهاب".

وتبحث السلطات إمكانية سحب الجنسية الإيطالية منه، بناء على طلب وزير الداخلية ماتيو سالفيني.

قد يهمك ايضا:

إيطاليا تطرح منازل للبيع مقابل أورو واحد في 3 مُدن مهجورة

إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجاعة تلميذ مغربي تنقذ أطفال حافلة إيطاليا شجاعة تلميذ مغربي تنقذ أطفال حافلة إيطاليا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya