نهب وتخريب وحرائق في أجمل شوارع باريس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نهب وتخريب وحرائق في أجمل شوارع باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نهب وتخريب وحرائق في أجمل شوارع باريس

النهب والحرق في جادة الشانزيليزيه
باريس ـ المغرب اليوم

تعرضت العديد من المحلات التجارية للنهب والحرق في جادة الشانزيليزيه بباريس في السبت الثامن عشر لتظاهرات "السترات الصفراء" احتجاجا على سياسة الرئيس ايمانويل ماكرون الاجتماعية.

واثر اندلاع حريق في بنك اضطرت فرق الاطفاء لاخلاء بناية تقع قرب الجادة الباريسية الشهيرة.

 وقال الاطفائيون "تم انقاذ شخصين من ألسنة اللهب هما سيدة ورضيعها اللذين كانا عالقين في الطابق الثاني من البناية". 

وخلف الحريق 11 جريحا اصاباتهم طفيفة بينهم شرطيان، بحسب المصدر ذاته.

واعلن فيليب ادوار رئيس الوزراء الفرنسي خلال زيارة قام بها الى الشانزليزيه، "دعمه التام" لقوات الامن، معتبرا أعمال العنف التي تخللت يوم الاحتجاج "غير مقبولة".

وأضاف "أن الذين يبررون أو يشجعون" أعمال العنف هذه يعتبرون "متواطئين" فيها.

وتعرضت للحرق الخيمة المقامة أمام مطعم "لوفوكيتس" الشهير في جادة الشانزليزيه بعد أن كان تعرض للنهب قبل الظهر، كما تم اشعال حرائق امام محلات اخرى (لونغشون وفووت لوكر) ومطعم ليون دو بروكسل وسط هتافات تدعو الى "الثورة".

وقال متظاهر مقنع لفرانس برس "هم يعتقدون أن بامكانهم ترويضنا، لكننا عصيون على الترويض. السترات الصفراء لن تتخلى عن شيء، عليهم أن يفهموا ذلك".

وبعد اكتفائها بالمراقبة من بعيد تدخلت قوات الامن مستخدمة الغاز المسيل للدموع ما أحدث ضبابا كثيفا في أسفل الجادة، وذلك في محاولة لتفريق المحتجين.

وتعرضت محلات عدة ماركات شهيرة في الجادة (زارا ، لاكوست ، سيليو..) للنهب.

وقال وزير الداخلية كريستوف كاستنير "بعضهم جاء فقط بهدف التكسير" مشيرا الى تسلل نحو 1500 ناشط من "العنيفين جدا" بين نحو عشرة آلاف متظاهر في باريس.

وبحسب السلطات بلغ عدد المحتجين عند الساعة 13,00 ت غ في كامل فرنسا 14500 محتج.

وتم توقيف نحو مئة شخص، بحسب بيان صادر في الساعة 15,00 ت غ عن مديرية الشرطة بباريس واحتفظ ب 45 رهن الاحتجاز، بحسب نيابة باريس.

وتعبيرا عن الرغبة في اظهار أن تصميمهم لم يتزحزح بعد اربعة أشهر من انطلاق حركة الاحتجاج في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 كان العديد من وجوه هذه الحركة التي تقول انها لا سياسية وتنظم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعدوا ب "زيادة التعبئة" في وقت تراجعت فيه أعداد المحتجين في الاسابيع الاخيرة.

وبحسب ارقام رسمية يشكك في صحتها المحتجون، كان عدد المتظاهرين في فرنسا السبت الماضي 28600، اي عشر مرات أقل من عددهم عند انطلاق حركة الاحتجاج.

وبعد توجيه "مهلة" للحكومة دعا القائمون على الاحتجاج أنصارهم إلى التجمع في باريس.

ويأتي هذا اليوم الجديد من التظاهرات بعد نقاشات نظمت في كل أنحاء فرنسا بمبادرة من السلطات شارك فيها نحو نصف مليون فرنسي.

وبدا وكأن الحكومة تمكنت بذلك من استيعاب مشاعر الغضب وتقديم مقترحات، لكن دون أن تتمكن من اقناع قسم لا بأس به من ناشطي السترات الصفراء.

وقال فرنسوا برنار احد المحتجين بباريس "النقاش الكبير مهزلة".

وتم نشر خمسة آلاف عنصر وست آليات مدرعة للدرك في العاصمة حيث نظمت تظاهرات أخرى خصوصا "مسيرة القرن" من أجل المناخ التي ضمت 45 الف متظاهر، بحسب احصاء لائتلاف وسائل اعلام.

ونظمت تظاهرات اخرى للسترات الصفراء في ليون (وسط شرق) ومونبولييه (جنوب).

وفي بوردو (جنوب غرب) تم تخريب فرع لمصرف وسجلت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الامن عصر السبت.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي تم تحديد هدف موحد "محاصرة الاليزيه" مقر اقامة الرئيس ايمانويل ماكرون الذي توجه لتمضية اجازة نهاية الاسبوع في جبال البيرينيه لممارسة رياضة التزلج.

قد يهمك ايضا:

مشاكل الحكومة الأميركية تعصف بإجازة دونالد ترامب في أعياد الميلاد

ترامب يبحث إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهب وتخريب وحرائق في أجمل شوارع باريس نهب وتخريب وحرائق في أجمل شوارع باريس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya