محكمة ألمانية تغرّم 7 من عناصر شرطة الشريعة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

محكمة ألمانية تغرّم 7 من عناصر "شرطة الشريعة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة ألمانية تغرّم 7 من عناصر

شرطة الشريعة
برلين - المغرب اليوم

قضت محكمة ألمانية بتغريم سبعة متشددين سلفيين أدينوا بتشكيل "شرطة الشريعة" التي تستهدف المسلمين في عام 2014 في خطوة لاقت حينها تنديدًا.

وغُرّم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و37 عامًا بين 300 و1800 يورو، لإدانتهم بخرق القانون الألماني المتعلق بمنع ارتداء الزي الرسمي، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" عن محكمة فوبرتال (غرب)، ورأى القضاة أنه من المحتمل أيضًا أن يكون تصرفهم "بوحي من الفكر المتطرف".

وفي سبتمبر/أيلول 2014، سير المتطرفون الـ7 مرتدين سترات باللون البرتقالي كتب على بعضها "شرطة الشريعة"، دوريات ليلًا في شوارع مدينة فوبرتال الصناعية الوقعة غرب ألمانيا ويعيش فيها عدد كبير من المسلمين، وكانوا يقومون بإيقاف المسلمين الشباب ويقدمون لهم نصائح بعدم شرب الكحول والذهاب إلى المقاهي والكازينو وبيوت الدعارة.

وهذه المحاكمة جديدة، تأتي بعدما ألغت المحكمة الاتحادية في ألمانيا مطلع عام 2018 حكمًا صدر بتبرئة المتهمين في عام 2016.

ويستهدف القانون الذي يمنع ارتداء زي رسمي في ألمانيا خصوصًا منع ارتداء ملابس الحزب النازي.

وقاد مبادرة "شرطة الشريعة" الداعية السلفي الأشهر في ألمانيا المتحول إلى الإسلام سفين لاو، البالغ من العمر 38 عامًا، والذي أُدين في يوليو/تموز 2017 بقضية أخرى بالسجن 5 سنوات ونصف السنة، لـ"دعم جماعة ارهابية" بهدف تجنيد أشخاص للقتال في سورية.

قد يهمك أيضا : 

قاسم سليماني يقدم مقترحات للحكومة المقبلة لمقتدى الصدر في العراق

 المحكمة الاتحادية العليا في العراق تعترف بقرار إجراء فرز يدوي للأصوات في الانتخابات

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة ألمانية تغرّم 7 من عناصر شرطة الشريعة محكمة ألمانية تغرّم 7 من عناصر شرطة الشريعة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya