القاهرة - المغرب اليوم
مرض السكري (السكر) هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي يكون فيها الجسم غير قادر على التعامل مع الجلوكوز أو يكون الجسم غير قادر على استخدام الجلوكوز الموجود في الجسم لتوفير الطاقة، وهذا الشرط ينطبق على النوع الأول والنوع الثاني من السكر والذي يحدث فيه زيادة نسبة الجلوكوز في الدم. وقد شاع في العلاجات الشعبية القديمة استخدام الثوم في علاج السكر وتخفيف أعراضه.
فائدة الثوم في خفض نسبة السكر في الدم :
وفقاً لما نشرته الباحثة Phyllis Balch في كتابها “Prescription for Herbal Healing” فإن الثوم من الممكن أن يستخدمه مرضي السكري في خفض مستويات السكر بالدم، كما أنه يربط المستقبلات الكيميائية التي يؤدي عدم ترابطها إلى تعطيل الأنسولين، والأنسولين هو الهرمون المتحكم في مستوي سكر الدم. Balch تقول أيضاً أن الثوم يساعد في تحفيز البنكرياس لإفراز الأنسولين دون محفز زيادة الوزن، وهي الحالة الأكثر شيوعاً والتي دوما ما تثير قلق المرضي. وتؤكد Balch أن تناول 600 ملي جرام من الثوم يومياً يساعد مرضي السكري في التحكم في مرضهم.
الثوم يساعد في خفض نسبة الكوليسترول :
من المضاعفات العادية لمرض السكري ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في جسم المريض. ومن المعروف أن مرض السكري من النوع الثاني يتطور نتيجة أرتفاع السكر والدهون بالجسم وعدم وجود رادع لهم. أما بالنسبة لمرضي السكري من النوع الأول فإن العادات الغذائية السيئة تتسبب في مضاعفات أخرى مثل زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية بسبب تراكم المواد الدهنية داخل الشرايين. و الثوم هنا يكون عنصر مساعد لمرضي السكري في خفض هذه الدهون السيئة التي قد تفاقم المشكلة.
الثوم يخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية :
وفقاً للباحثة الطبية Balch؛ فإن الثوم يساعد في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والتي تحدث نتيجة خفض الكوليسترول في الدم، والثوم يحمي من النوبات القلبية لكون الثوم يحفز عملية انحلال الفيبرين، وهي العملية التي تؤدي لاذابة جلطات الدم. وحسب قول الباحثة فان العنصر النشط في الثوم والمعروف باسم Ajoeine يحول دون تكون الجلطات مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وغالباً ما يتعرض مرضي السكري لسماكة الدم نتيجة لارتفاع مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. ويمكن للثوم أن يقلل من نسب هذه المسببات لتخفيف أعراض مرض السكر على المرضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر