القاهرة - المغرب اليوم
في الكثير من الأحيان نتعرض إلى الكثير من الضغوطات التي قد لا نستطيع تحملها في اغلب الأوقات منا يجعلنا نلجأ للنوم هربًا من تلك المشاكل أو الضغوط التي تؤثر علينا بشكل كبير، وفي تلك الحالة تغلب علينا ملامح النعاس ولكن هناك اسباب أخرى فير مشاكل الحياة وضغوطها والتي تسبب كثرة النوم عند الإنسان.
ومن خلال هذا المقال نعرض اليكِ بعض تلك الأسباب التي تجبركِ على النوم لساعات طويلة .
- العمر:
تختلف الرغبة في النوم باختلاف المراحل العمرية التي يمر بها الفرد فمثلًا في مرحلة البلوغ نجد الذكور والإناث يحتاجون لنمو عدد ساعات أكثر من النوم ويرجع السبب في ذلك هو التغيرات المستمرة التي تحدث في الجسم في تلك المرحلة.
-الغدة الدرقية:
قد يحدث أحيانا خلل في وظائف الغدة الدرقية حيث يكون هناك بطء في إفرازها مما يؤدي بالتبعية إلى كثرة ساعات النوم للمصاب.
-التكاسل:
قد يشعر الفرد أحيانًا بالتكاسل وعدم تحمل المسؤولية مما يجعله يلجأ للنوم لساعات أطول.
- اضطراب صحة النوم:
يحدث أن يصاب الإنسان بما يسمى اضطراب صحة النوم حيث يسهر الفرد لساعات طويلة ليلًا أو مثلا تغيير مواعيد النوم عدم الالتزام باقات معينة للنوم مما يجعله يحتاج إلى ساعات أطول من النوم عندما تتاح لهم الفرصة لذلك.
-العامل النفسي:
إن العامل النفسي يؤثر بشكل كبير على نوم الفرد فقد يتسبب الشعور بالاكتئاب مثلًا أو ما يسمى الاكتئاب النفسي الفصلي وهو منتشر كثيرًا في الدول الاكندنافية ويظهر خلال فصل الشتاء بكثرة ومن المعروف أن هذا النوع من الاكتئاب ينتج عنه الرغبة في النوم لساعات طويلة.
-الخمول:
وهناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تسبب كثرة ساعات النوم منها النفسي والصحي والمرضي أيضا، ولكن لتحديد تلك المشكلة لابد من معرفة معدلات النوم الطبيعية وتحديد نسبة تجاوزها ومروجها عن الحد الطبيعي أم لا، فإذا تم الكشف عن ان ساعات النوم التي يحصل عليها الفرد قد كسر الحد الطبيعي وتجاوزت العدد الطبيعي لساعات النوم من الضروري البدء فورًا في البحث عن الحلول المناسبة للتخلص من حالات الخمول والكسل التي تسيطر على الشخص المصاب ومحاولة تنظيم الوقت لديه حتى يحصل في النهاية على معدل طبيعي من ساعات النوم بدون تجاوز.
-النوم القهري:
في بعض الحالات قد يصاب الشخص بمرض عصبي يسمى النوم القهري وهو مرض يصيب الجهاز العصبي بالجسم ويظل مرافقًا للمريض مدى حياته في حالة عدم معالجته بشكل صحيح ومن أعراض هذا المرض تعرض المريض لنوبات طويلة من النعاس في أى وقت من اليوم وبدون سابق إنذار لا يمكنه مقاومتها ، وقد تحدث تلك النوبات في أوضاع وأوقات غير مناسبة مما يعرض حياة المريض للخطر أحيانًا فقد تحدث مثلًا أثناء قيادته للسيارة او قيامه بالأعمال الخطرة التي تحتاج إلى تركيز شديد مما ينتج عنه عواقب خطيرة قد تؤدي بحياة المريض ووفاته في الحال ويجب علاج هذا المرض فورًا لتجنب مخاطر الوخيمة على حياة المصاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر