جدل في إسرائيل بعد الكشف عن تصدير مئات الأطفال الفلسطينيين إلى أوروبا
آخر تحديث GMT 07:17:55
الاثنين 17 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

جدل في إسرائيل بعد الكشف عن "تصدير" مئات الأطفال الفلسطينيين إلى أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل في إسرائيل بعد الكشف عن

حكومة إسرائيل
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

كشف مصدر في إسرائيل عن إرسال تل أبيب 192 طفلا فلسطينيا إلى أوروبا لتبنيهم من آباء، أديانهم مخالفة لأديان الأطفال، في خطوة مخالفة للقانون المحلي والدولي.

وأكد القاضي أحمد ناطور في مقابلات مع وسائل إعلام عربية وعبرية في الأيام الأخيرة أن حكومة تل أبيب "صدّرت" في الفترة بين سبعينات وتسعينات القرن الماضي، وحتى بعد إبرام اتفاق أوسلو، 192 طفلا مسلما على الأقل من مراكز للتبني والرعاية التابعة لوزارة الرفاه الاجتماعي الإسرائيلية إلى منظمات مماثلة في السويد، ليتم تبنيهم لاحقا من قبل عوائل غير مسلمة في هذه الدولة وفي هولندا، وذلك دون إعطاء فلسطينيي الداخل ومؤسساتهم فرصة تبني هؤلاء الأطفال وكفالتهم.

وأشار ناطور،  إلى أن حكومة إسرائيل بررت هذه المعلومات بالادعاء أن هؤلاء الأطفال "ولدوا خارج العلاقات الزوجية" و"ليس هناك أي أطر مناسبة لاحتوائهم" في المجتمع الإسلامي.

ولفت إلى أن هذه العمليات جاءت في انتهاك لقانون التبني الإسرائيلي الذي يمنع تنبي طفل يختلف دينه عما يعتنقه من يود تبنيه، ومعاهدة حقوق الأطفال لعام 1989 التي تنص على ضرورة الحفاظ على ديانة المتبنى وثقافته وانتمائه العرقي.

وعادت هذه القضية إلى الساحة في الآونة الأخيرة، إذ قدم رئيس "الحركة العربية للتغيير" النائب أحمد الطيبي خطابا رسميا بهذا الصدد إلى وزارة الرفاه الاجتماعي الإسرائيلية.

وفي معرض رده على هذا الخطاب، اعترف الوزير المنسق بين الحكومة والكنيست يريف لفين، بإرسال إسرائيل أطفالا فلسطينيين للتبني في أوروبا من سبعينات حتى تسعينات القرن الماضي، لـ"ضمان حياة عائلية" لهم، لأن القانون الإسرائيلي يمنع تبنيهم من قبل عوائل يهودية.

قد يهمك ايضا:

رئاسة المملكة لمجموعة العشرين تدعم قضايا العالم العربي والإسلامي

مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في إسرائيل بعد الكشف عن تصدير مئات الأطفال الفلسطينيين إلى أوروبا جدل في إسرائيل بعد الكشف عن تصدير مئات الأطفال الفلسطينيين إلى أوروبا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:39 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

علامات الحمل قبل التحاليل المخبرية

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 06:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تستعين بعناصر "البسيج" قبل انطلاق مونديال 2018

GMT 11:09 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مشاركة 10 منتخبات في كأس الأمم للفروسية في الرباط

GMT 04:33 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حمادي حميدوش ينصح مدرب المغرب بتنظيم معسكر في غينيا

GMT 12:59 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

نمر جائع يقفز في المياه من أجل الطعام

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة بإلقاء نفسها من سطح بيتها في برشيد

GMT 10:39 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مهبطا المهرجان في الصحراء والمائي من أغرب مطارات العالم

GMT 04:50 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شركات الطلاء تطرح مجموعه ألوان جديدة لعام 2018

GMT 12:14 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المكرونة بالبسطرمة والكريمة

GMT 13:37 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي تخطف الأنظار ببدلة وردية مطرزة

GMT 00:50 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

إدريس الروخ يكشف عوائق نجاح فناني ومبدعي المملكة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya