السقوط أمام ايبار يدفع سولاري لإعادة ترتيب أوراقه في ريال مدريد
آخر تحديث GMT 07:17:55
الثلاثاء 18 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

السقوط أمام ايبار يدفع سولاري لإعادة ترتيب أوراقه في ريال مدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السقوط أمام ايبار يدفع سولاري لإعادة ترتيب أوراقه في ريال مدريد

فريق إيبار
مدريد - لينا العاصي

انحسر ذلك الوميض المبهر للبداية المتألقة للمدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري مع ريال مدريد، وذلك بعد سقوط الأخير قبل يومين في الدوري الإسباني بثلاثية مذلة أمام منافسه ايبار، ليعود من جديد ليدخل في أتون أزمة ظن البعض أنه بدأ في الخروج منها بعد سلسلة انتصاراته المتتالية التي حققها منذ قدوم مديره الفني الجديد.

وأشارت تقارير إعلامية في إسبانيا إلى أن الهزيمة أمام ايبار ستدفع سولاري لا محالة لترتيب أوراقه من جديد وإعادة النظر في تصوراته حول لاعبي النادي الملكي وتقيمه لهم خلال الفترة المقبلة.

وأشارت صحيفة "أ س" الإسبانية في عددها الصادر اليوم الاثنين إلى بعض النقاط التي ستحدد شكل استراتيجية سولاري مع ريال مدريد مستقبلا، وفيما يلي سنسلط الضوء على هذه النقاط:


- جاريث بيل تحت المجهر:
حظى النجم الويلزي بحماية سولاري الكاملة منذ مجيء الأخير لريال مدريد، حيث دفع به ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في أربع من أصل خمس مباريات خاضها النادي الإسباني تحت قيادة المدرب الجديد.

يذكر أن بيل في مباراة ايبار فقد الكرة في 21 مناسبة واستعادها في مناسبة واحدة فقط، كما سدد مرتين على المرمى، إحداها من ركلة ثابتة، وكان ذلك طوال 90 دقيقة لعبها بيل بالكامل في ذلك اللقاء.


- أسينسيو خارج الخدمة:
يعد أسيسنيو ثاني أكثر اللاعبين في ريال مدريد تعرضا للانتقادات واللوم بعد بيل، وكان في مباراة ايبار أقل اللاعبين تنفيذا للتمريرات، بواقع 21 تمريرة، 16 منها صحيحة.

وقال أسينسيو قبل بضعة أيام من مباراة ايبار: "ليس من المفترض أن أكون أنا من عليه أن يسحب السيارة، هناك من هم أهم مني".

وعاد سولاري في مباراة ايبار لمنح أسينسيو مرة أخرى فرصة للتواجد بالتشكيلة الأساسية، ولكن اللاعب أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يقدم أفضل مستوياته إذا لم يكن هناك من ينافسه على مركزه في تشكيلة الفريق المدريدي، ويبرز في هذا الإطار اسم لوكاس فازكيز، الأقرب لمنافسة أسينسيو خلال الفترة المقبلة.


- غياب كاسميرو:
لن يعود اللاعب البرازيلي إلى المباريات قبل منتصف كانون أول/ديسمبر المقبل، بسبب معاناته من التواء في الركبة، ولذلك اضطر سولاري إلى الدفع بداني سيبايوس في مركز لاعب الوسط المدافع خلال مباراة ايبار، ولكن اللاعب الإسباني لم يقدم حلولا ناجزة، فقد نجح في استعادة الكرة في تسع مناسبات، ولم ينجح في الفوز سوى بـ 30 بالمئة من المواجهات الفردية مع لاعبي الفريق المنافس.


ولكن يرى المحللون في الصحف الموالية لريال مدريد أن البديل الأفضل لكاسميرو هو ماركوس يورانتي الذي أخرجه سولاري من قائمة الفريق قبل المباراة، كما تجاهل أيضا فيديريكو فالفيردي الذي أبقاه حبيسا لمقاعد البدلاء وكان بمقدوره أن يلعب دورا أكثر أهمية من سيبايوس، حسبما تزعم بعض من وسائل الإعلام في إسبانيا.

- إضعاف الفريق وغياب الصفقات الكبيرة:
قد يصطدم سولاري أيضا مع حقيقة صادمة ومؤكد في ريال مدريد، ألا وهي الضعف الذي بدأ يدب في بنيان الفريق خلال السنوات الأخيرة، على خلفية غياب الصفقات الكبيرة وإحجام مجلس إدارة النادي عن المنافسة عليها بسبب انشغاله بتدبير أموال لبناء الملعب الجديد.

وكانت صحيفة "أ س" قد دشنت استطلاعا للرأي عقب سقوط ريال مدريد 1 / 5 أمام برشلونة هذا الموسم في الدوري الإسباني حول أهم مسببات الهزيمة.

واتهم 86 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع رئيس النادي بالتسبب في الهزيمة قبل المدير الفني السابق للفريق، جولين لوبيتجي.


- ايسكو:
جلس ايسكو في مباراة ايبار على مقاعد البدلاء للمرة الخامسة على التوالي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني، وعلى النقيض خاض اللاعب 50 بالمئة من مباريات ريال مدريد مع جولين لوبيتيجي، كما كان أساسيا في مباريات كبيرة مثل مباراة كأس السوبر الأوروبي ومباراتي روما وبرشلونة.

أما مع سولاري، لعب ايسكو 11 بالمئة من دقائق المباريات التي لعبها الفريق منذ قدوم هذا المدرب، حيث يحتل المركز الـ 18 في ترتيب اللاعبين الأكثر مشاركة في المباريات داخل النادي الملكي.


- الخلل الدفاعي:
استقبلت شباك ريال مدريد حتى هذه اللحظة في الدوري الإسباني 19 هدفا، وهو ما يعد أسوأ احصائية للفريق المدريدي خلال السنوات العشر الأخيرة.

وسيكون على سولاري أن يقنع لاعبيه بأن عليهم أن يكونوا أكثر شراسة في الجانب الدفاعي.

يشار إلى أن ريال مدريد تلقى خمسة أهداف خلال مباراتيه أمام سيلتا فيجو وايبار.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السقوط أمام ايبار يدفع سولاري لإعادة ترتيب أوراقه في ريال مدريد السقوط أمام ايبار يدفع سولاري لإعادة ترتيب أوراقه في ريال مدريد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:08 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السورية حنين كمال تستعد لتصوير برنامجها الجديد " فاشونيستا"

GMT 18:50 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الضامن والقاضي يمثلان الأردن في بطولة العالم للمصارعة

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

"كابتور" سيارة عائلية بألوان جديدة وتصميم معقد

GMT 23:23 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أمن الدولة السعودي يكشف تفاصيل مقتل إرهابيين في الدمام

GMT 08:37 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

محكمة طنجة تقول كلمتها في قضية أم قتلت ابنها بالخطأ

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 08:27 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

استمتع بعُطلة مُذهلة داخل جزيرة "ألونيسوس " في اليونان

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:24 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية الملكية تطلق النار على قارب يحمل مهاجرين سريين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya