أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏

القاهرة ـ خالد حسانين

تأتي ذكرى المولد النبوي الشريف على مصر هذا العام في ظل متغيرات عديدة واحداث متلاحقة عقب ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، الا ان ذلك لم يمنع اهل مصر من تكرار عاداتهم في هذه المناسبة العطرة ذكرى خير من طلعت علية الشمس.ومن ابرز عادات الشعب المصري في المولد النبوي مايعرف بـ"حلاوة المولد" او الحلوى التي تصنع خصيصا لهذه المناسبة حيث اعتادت الاسر والعائلات على شراء الانواع المختلفة من الحلوى التي يسعد بها الصغار والكبار.وللفتيات الصغار ومتوسطي العمر والكبار احيانا يتم صناعه ما يعرف بعروسة المولد الشهيرة والتي تصنع عادة من الحلوى ولكن على شكل عروسة تحتفظ بها الفتاة لفترة ثم تأكلها في النهاية.وقديما قبل الثورة المصرية الاولى اي قبل ثورة تموز/ يوليو عام 1952 كان الملك فاروق ملك مصر يحرص على مشاركة المصريين في هذه المناسبة ليزداد تقربا منهم وليصبغ نفسة بالصبغه الدينية والاجتماعية التي تتناسب مع تلك الحالة والمناسبة.وكون الاطفال الاكثر سعادة بمناسبة حلول ذكرى المولد فهم يخرجون للمتنزهات والحدائق العامة في احياء مدينة القاهرة الكبرى والمحافظات او زيارة الملاهي المتنقلة كما ان مجلات الاطفال المصرية عادة ما تخصص اعدادا خاصة بتلك المناسبة في شكل رسومات تعبر عن روح المولد النبوي.ويعد المولد النبوي فرصة لاهل الذكر لاحياء حفلات للذكر يقومون خلالها بتقديم تواشيح واناشيد دينية خاصة تلك التي تتحدث عن اخلاق وقصص الرسول صلى الله عليه وسلم يتم خلالها تقديم الاطعمة والمأكولات المختلفة لاهل الذكر وللمشاركين .كما اعتاد المصريون على التقارب وتبادل هداي الحلوى وخاصة الاقرباء  خلال المولد بل ان كل خطيب مطالب بأن يقدم لخطيبته هدية عبارة عن علب حلوى مختلفة لها ولاهلها

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏ أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya