كلينتون تدافع عن أدائها كوزيرة للخارجية خلال هجوم بنغازي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تجاهلت هجوم الجمهوريين عليها خلال جلسات الاستماع

كلينتون تدافع عن أدائها كوزيرة للخارجية خلال "هجوم بنغازي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلينتون تدافع عن أدائها كوزيرة للخارجية خلال

وزيرة الخارجية الأميركيّة السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

دافعت وزيرة الخارجية الأميركيّة السابقة، هيلاري كلينتون، عن مواقفها طوال 11 ساعة خلال استجوابها في تحقيقات تتناول الأحداث التي وقعت عام 2012 في بنغازي، وتجنبت هجوم "الجمهوريين" عليها في جلسة استماع عالية المخاطر في "الكونغرس"، والتي من شأنها أن تؤثر على حملتها الرئاسية للوصول إلى البيت الأبيض في 2016.

وتكررت الاتهامات الحزبية بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في لجنة الاختيار في مجلس النواب حول أحداث بنغازي. لكن المرشحة الديمقراطية للرئاسة بقيت هادئة، واتهمت خصومها باستغلال الهجمات القاتلة في ليبيا، التي جاءت أثناء شغلها لمنصب وزير الخارجية، لتحقيق مكاسب سياسية.

كلينتون تدافع عن أدائها كوزيرة للخارجية خلال هجوم بنغازي

وتحملت كلينتون الساعات الطويلة خلال الجلسات الأربع على مدار اليوم، واعترفت في شهادتها، بنصيبها من المسؤولية عن الهجوم الذي أودى بحياة أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

وأضافت "أنا أتحمل مسؤولية ما حدث في بنغازي، وأنا هنا لتكريم خدمة هؤلاء الرجال الأربعة". لكنها فندت بشدة المزاعم التي ترددت بشأن أنها فشلت في تعزيز الأمن في المجمع الدبلوماسي الأميركي، والذي جرى اختراقه من قبل المتطرفين في 11 أيلول/ سبتمبر 2012، وأوضحت أنه لم يتم استشارتها مباشرة حول تقديم مزيد من الدعم.

كلينتون تدافع عن أدائها كوزيرة للخارجية خلال هجوم بنغازي

وحامت مأساة بنغازي حول كلينتون لمدة ثلاث سنوات، مما يهدد فرصتها في دخول البيت الأبيض مرة أخرى، خصوصًا في ظل التحقيق الذي بدأ منذ 17 شهرًا، والذي أدى إلى الكشف عن أنها تستخدم حساب بريد إلكتروني وخادم شخصي أثناء فترة خدمتها.

ويمكن أن يساعد أداء كلينتون القوي خلال جلسة الاستماع في إقناع الناخبين المتشككين، إذ أكدت على أن الوقت حان لإنهاء الجدل الذي طغى على حملتها الانتخابية.

وحذرت كبيرة الدبلوماسيين للرئيس باراك أوباما منذ عام 2009 وحتى 2013 من الخطط الحزبية التي يستخدمها الديمقراطيون في تحقيق بنغازي.

وبيّنت كلينتون في كلمة الافتتاح "دعونا نكون جديرين بثقة الشعب الأميركي التي أسبغها علينا، يتوقعون منا أن نكون قادة وأن نتعلم الدروس الصحيحة، والترفع عن التحزب والوصول إلى الحنكة السياسية".

وأكّد عضو "الكونغرس" الذي ينتمي إلى حزب "المحافظين"، جيم جوردان في نقد ناري "كان من المفترض أن تكون ليبيا قصة نجاح عظيمة للبيت الأبيض وأوباما وكلينتون"، واتهم الأخيرة بالكذب وسرد القصة بطريقة لا تدينها.

كلينتون تدافع عن أدائها كوزيرة للخارجية خلال هجوم بنغازي

ورفضت كلينتون التهمة، وردت قائلة، "آسفة لأنها لا تناسب السرد الخاص بك".

وأثارت لجنة بنغازي الجدل خلال الأسابيع الأخيرة، حيث وصفها المشرعون الجمهوريون أنها جاءت لتصحح خطأ تواجد كلينتون في السباق الرئاسي، وهذا ما جعل الديمقراطيون يتكاتفون من أجل كلينتون، ويردون الاتهامات إلى نظرائهم الجمهوريين بدفع ملايين الدولارات لإسقاط كلينتون في الانتخابات.

وأضاف نائب ديمقراطي، "هناك الكثير من الطرق لاستخدام أموال دافعي الضرائب من محاولة تدمير حملة".

وجاءت الآراء على موقع "تويتر" مؤيدة لأداء كلينتون للغاية، وأكّد كثير من الناس أنه سيكون دفعة هائلة لحملتها الرئاسية.

وأجرى "الكونغرس" سبعة تحقيقات حول هجوم بنغازي، وبدأ مجلس المراجعة التحقيق مع كلينتون حول الأحداث ولم يرجع تقرير اللجنة الحادث إلى خطأ تسببت فيه وزارة الخارجية، ولكنه ذكر "الفشل الشامل وأوجه القصور في القيادة والإدارة في المستويات العليا ما أدى إلى عدم كفاية التدابير الأمنية".

وبيّن المنتقدون رفض الوزارة طلبات اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لسفارة الولايات المتحدة في ليبيا، التي تعاني من عدم الاستقرار منذ الإطاحة بمعمر القذافي.

وأصرت كلينتون على أن هذه الطلبات ورفضها لم توجد أبدا على مكتبها، كما أنها نفت ادعاء الجمهوريين بأنها استغلت الوضع في ليبيا بعد 2011 لتحويله إلى فوز سياسي وشددت على أن كل همها كان الاستفادة قدر الإمكان من الوضع لمصلحة البلاد العليا.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تدافع عن أدائها كوزيرة للخارجية خلال هجوم بنغازي كلينتون تدافع عن أدائها كوزيرة للخارجية خلال هجوم بنغازي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya