جنازة حارة لـ ويني مانديلا وسط حزن عميق من أبنائها ومحبيها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

التف تابوتها بعلم جنوب أفريقيا وتغنوا بـ"القوة للشعب"

جنازة حارة لـ ويني مانديلا وسط حزن عميق من أبنائها ومحبيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنازة حارة لـ ويني مانديلا وسط حزن عميق من أبنائها ومحبيها

جنازة حاشدة والجماهير تصيح "القوة للشعب"
كيب تاون ـ منى المصري

أصبحت ويني مانديلا رمزًا بارزًا للنضال في جنوب أفريقيا ضد سياسة الفصل العنصري، عندما عوقبت بالسجن لنشاطها من أجل حقوق السود في جنوب أفريقيا ولإطلاق سراح زوجها المعتقل، وظلت هي وزوجها نيلسون مانديلا أشهر زوجين سياسيين في البلاد، إلا أن مانديلا طلقها لاحقًا في عام 1996.

جنازة حارة لـ ويني مانديلا وسط حزن عميق من أبنائها ومحبيها

وظلت بعد انفصالهما تحمل لقب زوجها كما ظلت صلاتهما متواصلة، ما أثار موجة انتقادات لها بأنها تحاول استثمار اسمه من أجل تحقيق فوائد سياسية.
جنازة حارة لـ ويني مانديلا وسط حزن عميق من أبنائها ومحبيها

ودعها الآلف في جنازة حاشدة واجتمع عشرات الآلاف من مواطني جنوب أفريقيا في ملعب جوهانسبرغ الأحد في جنازة عاطفية وصاخبة ومفتوحة على الصعيد السياسي للناشطة المناهضة للفصل العنصري ويني مانديلا، الزوجة السابقة للرئيس نيلسون مانديلا، وكان من بين المعزين نائب المفوض السامي البريطاني إلى جنوب أفريقيا، بن ليويلين جونز، وعارضة الأزياء نعومي كامبل.
جنازة حارة لـ ويني مانديلا وسط حزن عميق من أبنائها ومحبيها

واستمرت السيدة مانديلا، التي توفيت في الثاني من إبريل / نيسان، عن عمر يناهز 81 عامًا، في العيش في ضاحية سويتو، على بعد أقل من ميل واحد من ملعب أورلاندو الذي أقيمت فيه جنازتها وقد قامت بحملة مثيرة للجدل خلال أسوأ سنوات الفصل العنصري.

كان تابوتها مغطى بعلم جنوب أفريقيا، وكان المكان ممتلئًا بأعضاء العائلة الذين ارتدوا اللون الأسود إلى جانب المجموعات السياسية الحزبية والتي ارتدت ألوانًا مميزة، وسكان من المجتمع المحلي الفقير الذي تعيش فيه.

ابنتها تلقي كلمة في الجنازة ورقصت الحشود وغنت، وصاحت بنات السيدة مانديلا وزينزي وزينيا "القوة للشعب" وهو شعار أمهم طوال الحياة عندما كانت تتحدث على المنصات.وقالت زناني، سفيرة جنوب أفريقيا لدى الأرجنتين، إنها عائلة مانديلا قد أمضت سنوات عديدة في "حالة من الفزع العميق" بسبب الأكاذيب التي قيلت عن أمها، وأنها تعرضت لحملة تشويه طويلة الأمد مرتبطة بموت صبي في سن المراهقة.

"ماما ويني" بريئة وقال مفوض الشرطة السابق جورج فيفاز، إنه قام بتحقيق كامل في جريمة قتل ستومبي سيبي البالغ من العمر 14 عامًا، الذي قتل كونه ناقل معلومات لنظام الفصل العنصري، ولم يجد دليلًا على أن السيدة مانديلا قد شاركت في قتله، وأضافت زناني، وهي تبكي " لقد تحقق حلمها في النهاية".

وقال الرئيس سيريل رامافوسا ، الذي يشرف على خطوة لتعديل دستور جنوب أفريقيا لتشمل مصادرة الأراضي الزراعية، إنه قبل وفاتها بوقت قصير، أخبرته السيدة مانديلا برغبتها في التجديد "لقد أرادتنا أن ننهي الانقسامات في مجتمعنا،  لقد أرادت أن تُعاد الأرض إلى شعبنا".

ولفت صديق الأسرة أودو فرويسي، الذي حضر الجنازة "كانت ماما ويني تحب أن تلقى خطابها اليوم وخطابها القتالي، إن الملعب ممتلئ، إن هذا مبهج ومحزن في نفس الوقت".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنازة حارة لـ ويني مانديلا وسط حزن عميق من أبنائها ومحبيها جنازة حارة لـ ويني مانديلا وسط حزن عميق من أبنائها ومحبيها



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya