نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم داعش في العراق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

في ظل الإعلان رسميًا عن تحرير مدينة الموصل

نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم "داعش" في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم

الكشف عن مأساة داعش في الموصل
بغداد - نهال قباني

عندما شاهدت نهاد بركات أسر عراقية جوعت وتفرقت من مدينة الموصل القديمة، نتيجة للمعركة الطويلة لإطاحة تنظيم "داعش"، شعرت بالقلق ليس على فقط شقيقها وشقيقتها الأصغر فهم ما زالوا في أسر "داعش"، ولكن أيضًا ابنها عيسى البالغ من العمر 22 شهرًا، الذي جاء من أبا احتفظ بها كرقيق جنس وتقول: "أفكر في طفلي كل يوم، وأفتقده"، ممسكه صورة لصبي لطيف العينين، "أريد أن أرى داعش [إيزيس] هزمت بعدما فعلوه لي ولشعبنا، ولكنني خائف من ابني محاصره في القتال".

آخر مرة تلقت فيها نهاد أخبار كانت أخبارها في ديسمبر/كانون أول، عندما فرت شقيقة زوجها من الموصل، لتحضر الصورة، وإن وضعها يرتكز على حقيقة شعور والديها بالجزع لأنها أنجبت طفل مقاتل إيزيس، وقد تم أخذ ما يصل إلى 7000 من النساء والفتيات الأيزيديات كعبيد جنسيا عندما اجتاحت قوات "داعش" منطقتهم في سنجار في شمال العراق، واستخدمت جميع وسائل منع الحمل تقريبًا أو كان لديها إجهاض حتى لا تنجب طفل إيزيس.

وقال المدير الإقليمي في العراق لصالح جمعية عمار الخيرية الدكتور علي مثنى، التي تساعد ضحايا النزاع، إن نهاد كانت من أول العبيد من الجنسية الأيزيدية وقد شهد ولادتها، وتقول شعرت بالرعب عندما كانت حاملًا من قبل المعذب لها، وقالت: "شعرت أنني حامل من مجرم"، واضافت "لكن عندما ولد عيسى كان هناك ارتباط فوري بيني وبينه وقد سعد محتجزها، عندما اكتشفت أنها حامل لأن ليس لديه أبناء، فأخذها إلى الموصل حيث كان له زوجتان، ولد عيسى هناك.

وبعد ثلاثة أشهر واجه نهاد خيارًا مريعًا - أن تظل في أسر "داعش"، تتعرض للضرب والاغتصاب، أو الهرب إلى عائلتها، وترك ابنها وراءها، وارادت زوجة خاطفها الأولى، الصبي، فأقرضت نهاد هاتفا للاتصال بأبيها، الذي أجرى اتصالا مع شخص ساعد في إطلاق سراح الفتيات الأيزيديات، وقبلت نهاد ابنها وداعًا وغادرت المنزل متنكره في نقاب، وسرعان ما تساءلت عما إذا كانت قد فعلت الشيء الصحيح، ولا سيما عندما بدأت القوات العراقية بمهاجمة الموصل في أكتوبر/تشرين أول الماضي. في نهاية هذا الأسبوع و أنها تغلق على مقاتلي "داعش"، واتخاذ موقف النهائي في المدينة المدمرة، وأن ابنها قد نقل بالفعل إلى الرقة في سورية، لكنه سيكون في خطر من القتال العنيف هناك أيضًا وفي مخيم اللاجئين في دهوك، كردستان، حيث تعيش في خيمة مع والديها، وهي تقدم المشورة، ورسم الصور لمحاولة تشتيت نفسها وأنها تتوق الى الحصول على عيسى مرة أخرى، ولكن عائلتها لن تقبل به.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم داعش في العراق نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم داعش في العراق



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya