أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بدأت حياتها المهنية الصعبة كطباخة في الجيش الأميركي مع زوجها

أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة

تاشا أوليفر تتخرّج مع ابنتها
واشنطن ـ رولاعيسى

تخرّجت الأم التي أنجبت في سن 19 عامًا، في نفس الكلية مع ابنتها بعد أكثر من عقدين من الزمان، وعلى خطى ابنتها، دخلت تاشا أوليفر جامعة ولاية كلايتون في مدينة مورو، في جورجيا، بعد قبولها شهادة الدبلوم، وذلك بعد لحظات من تسجيل ابنتها سييرا باترسون في نفس الجامعة.

أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة

ودرست الأم وابنتها إدارة الرعاية الصحية، وبيّنت أوليفر أن التجربة المشتركة بينهما عزّزت علاقتهما، وسجّلت أوليفر في جامعة ولاية كلايتون عام 2008، وتغلبت على سرطان الثدي للمرة الثانية قبل ان تعود للدراسة مرة اخرى لتتخرّج في نفس الوقت مع ابنتها، وأنجبت أوليفر عندما كانت في 19 من عمرها وبدأت حياتها المهنية في الجيش الأميركي مع زوجها، واعتقدت أن ذلك سيوفر لها كل ماتحتاجه.

وأكّدت أوليفر ان تجربتها أنقذت حياتها، فهي أدركت أن وظيفتها كطباخة في الجيش ليست المهنة التي تريدها، مشيرة إلى أنها "عندما تخليت عن وظيفتي في الجيش، أدركت أنه ليس المسار الوظيفي الذي أردت أن أكون فيه، كما انني أدركت أنه إذا تمكنت من رعاية أطفالي، يمكنني رعاية الناس، لذلك رغبت ان ادرس بالمجال الطبي"، ثم التحقت بجامعة ولاية كلايتون، لتصبح ممرضة معتمدة، بحلول الوقت الذي دخلت فيه الكلية أصيبت بسرطان الثدي وتمكنت من هزيمته للمرة الثانية، وكان قد حان الوقت لابنتها للدخول في المرحلة الجامعية.

وانضمت أوليفر إلى الجامعة في عام 2008، وتم تشخيصها بمرض سرطان الثدي للمرة الثانية في عام 2009، وكان قد تم تشخيصها لأول مرة في عام 2006، وقالت باترسون، إن "هذه التجربة صعبة علينا، أعتقد أن المرة الثانية التي تم تشخيص والدتي بالسرطان، كانت بمثابة صدمة، لا أعتقد أن شيئا كهذا سيحدث مرة أخرى بعد التغلّب عليه أول مرة، و شعرت أنه يجب على الإسراع والمساعدة في رعاية أشقائي، واضطررت لعدم الذهاب إلى المدرسة".

وبدأت الأم وابنتها في الدراسة معًا في تخصص إدارة الرعاية الصحية بعد ان عادت باترسون للدراسة مرة أخرى، وقالت أوليفر إنّ "حضورنا الفصول الدراسية معا كان له الفضل في تقوية علاقتنا"، وعلى الرغم من عدم التخطيط، فقد تخرجت الإثنتان في نفس الوقت في شهر مايو/أيار، وأوضحت أوليفر أنّه "كان صدفة تماما، نحن لم نخطط على الإطلاق لذلك".
وتأمل أوليفر بمواصلة تعليمها والحصول على درجة الماجستير في إدارة الرعاية الصحية ، في حين تستعد باترسون  التقدم بطلب للحصول على اللحاق بمدرسة التمريض.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد التسجيل معًا في نفس التخصّص والجامعة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya