أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعدما أخبرها بعدم قدرته على إنهاء بحثه داخل الأكاديمية

أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد" داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد

إنقاذ طالب عراقي من الموت على يد تنظيم "داعش"
ستوكهولم - المغرب اليوم

كشفت أستاذة جامعية من السويد، النقاب عن تمكّنها من إنقاذ طالبها العراقي قبل نحو أربعة أعوام من الموت على يد تنظيم "داعش" لتخلّصه مع زوجته من خطر محدق بطريقة سينمائية شبه خيالية.

وذكرت قناة "ركس نيوز" الإخبارية السويدية السبت، أن تشارلوتا تيرنر، الأستاذة في جامعة لوند، قامت باتّخاذ إجراء غير مسبوق بعد أن تلقّت رسالة نصية في العام 2014 من طالبها العراقي، فراس جمعة، يخبرها  فيها إنه من غير المُرجّح أن يتمكن من إنهاء بحثه بسبب اقتراب أجله على يد تنظيم "داعش".

ونقلت القناة عن تيرنر قولها، وهي تستذكر ما حدث، إنها "كانت تشعر بالغضب الشديد والخوف على مصير طالبها العراقي الذي ينتمي إلى الأقلية الإيزيدية التي كان التنظيم المتطرف يستهدفها بالقتل والإبادة".

وأخطر جمعة في رسالته التي بعث بها من العراق لأستاذته الجامعية بواسطة أحد التطبيقات الإلكترونية، إنه "لن يكون قادرًا على إنهاء أطروحته الأكاديمية إذا لم يخرج مع زوجته من مخبأه في بلدته التي يحاصرها مسلّحو "داعش".

وأوضح جمعة في تصريحات صحافية , أن رسالته لأستاذته كانت من باب العلم والخبر ليس إلا، لأنه  "لم يكن لديه أي أمل على الإطلاق في النجاة، وأن جل ما أراده هو إعلام أستاذته بوضعه البائس، من دون أن يخطر بباله أنها ستكون قادرة على فعل أي شيء من أجله وأجل أسرته".

وكانت قصة جمعة بدأت عندما اتصلت به زوجته مذعورة لتخبره أن "داعش" حاصر البلدة فجأة وأنها لا تعرف كيف تتصرف، فقرر أن يجازف ويدخل تلك المنطقة الخطيرة لإنقاذ شريكة حياته، لكنه علق معها واضطرا للاختباء على أمل حدوث معجزة تنقذهم.

وحدثت تلك المعجزة فعلًا عندما استعانت أستاذته الجامعية برئيس الأمن في بلادها، غوستاف بير، واتفقا على استئجار فريق من "المرتزقة"، قام فعلًا بالوصول إلى مكان جمعة وزوجته وأنقذهما من هناك سالمين إلى أن وصلا إلى مطار أربيل في إقليم كردستان العراق قبل أن يجري نقلهما إلى السويد.

وأوضح جمعة أنه "شعر بالخذلان والجبن لأنه اضطر أن يترك والديه وأخوته وراءه، لكن الأيام ابتسمت له هنا أيضا إذ تمكنت بقية عائلته من النجاة والالتحاق به في السويد، وحاليًا يعمل جمعة في شركة أدوية في مدينة مالمو جنوب السويد بعد أن أكمل دراسته بنجاح وحصل على شهادة الدكتوارة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya